شيخ الأزهر: إدانة المسلمين للجماعات الإرهابية لم يفلح في تصحيح صورة الإسلام (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، أن حرص رؤساء المسلمين وملوكهم وعلماءهم ومفكريهم على إدانة جماعات الإرهاب بكل لافتاتها وانتماءاتها، والحكم الجازم عليهم بأنهم فرق ضالة مارقة، نقطة فارقة تظل حجرة عثرة في طريق الحوار بين الإسلام والغرب.

وأضاف "الطيب"، خلال كلمته على هامش احتفالية وزارة الاوقاف بليلة القدر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن حرص المسلمين على إدانة الجماعات الإرهابية لم يفلح في تصحيح صورة الإسلام والمسلمين في نظر الغرب وأمريكا؛ لأنهم يريدوا إدانة الإسلام وتصويره بأنه دين قادم من عصور الظلام، يعادي المنطق والحداثة وأنه النظام الثقافي الوحيد الذي ينتج القاعدة وداعش وأبناءها وأحفادها.

وأعرب عن سعادته هو وعلماء الأزهر الشريف، بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتزن الهادئ الجرئ بمؤتمر القمة الإسلامية بمكة المكرمة أول أمس، والذي لمس جرح الامة النازف بسبب ما ابتليت به من جماعات العنف والإرهاب في الشرق، والإسلاموفوبيا وأكاذيبها في الغرب، ومطالبة الرئيس السيسي لكافة الجهات المعنية بالتصدي لوباء الإرهاب، ووقف خطاب الإسلاموفوبيا وكراهية العرب والمسلمين الذي لم يعد مقبولًا إنسانيًا ولا حضاريًا، معقبًا: "جزاءكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء يا سيادة الرئيس".

وأكد، أن الأزهر الشريف يطالب علماءه المسلمين، ويطالب أخواتهم من رجالات الكنائس في الشرق والغرب، أن يبذلوا الجهود المنظمة لمكافحة الإسلاموفوبيا هذه الأكذوبة الماكرة الخداعة، فما كان الإسلام إلا دعوة سلام وتراحم بين الناس، مشددًا على تقدير الأزهر الشريف لما يبذله الرئيس السيسي، من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعب مصر لمستقبل أفضل وعدالة اجتماعية.