بين ركلتي جزاء.. صنع "محمد صلاح" التاريخ مع ليفربول ومنتخب مصر

الفجر الرياضي

محمد صلاح
محمد صلاح


حقق محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي إنجازًا تاريخيًا، بعد تتويجه بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا مع الريدز، عقب الفوز على فريق توتنهام هوتسبير بنتيجة 2/0 في المباراة النهائية للبطولة والتي جمعتهما على ملعب "واندا ميترو بوليتانو" مساء السبت.

 

محمد صلاح سجل الهدف الأول لليفربول في الدقيقة الثانية من بداية المباراة، من ركلة جزاء، بينما جاء هدف الريدز الثاني عبر اللاعب أوريجي في الدقيقة 87 من زمن المباراة ليحصد الليفر سادس ألقابه الأوروبية عبر تاريخه.

 

وساهم "صلاح" بفضل ركلة الجزاء التي سجل منها هدف ليفربول الأول في شباك توتنهام، في إعادة الريدز لمنصات التتويج الأوروبية، ورفع "الكأس ذات الأذنين" للمرة الأولى من 14 عاماً، وتحديداً منذ عام 2005 عندما رفع آخر ألقابه في "ملحمة إسطنبول" التاريخية على حساب ميلان الإيطالي بركلات الترجيح.

 

وأصبح محمد صلاح أول لاعب مصري وثالث لاعب عربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا في التاريخ، بعد الجزائر رابح ماجر مع بورتو البرتغالي عام 1987، والمغربي أشرف حكيمي مع ريال مدريد عام 2018، كما بات خامس لاعب إفريقي يسجل هدف في نهائي دوري الأبطال بعد، رابح ماجر، وصامويل ايتو، ودروجبا، وماني.

 

عندما شاهدت الجماهير المصرية محمد صلاح وهو مقبل بكل اصرار وشجاعة على تسديد ركلة الجزاء لفريق ليفربول أمام توتنهام، تبادر إلي أذهانها اللحظة التاريخية التي سدد فيها "صلاح" ركلة الجزاء التي سجل منها هدف الفوز على الكونغو بالدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ومنح منتخب الفراعنة بطاقة التأهل لبطولة كأس العالم بعد غياب عن البطولة العالمية دام 28 عامًا.

 

ركلتين جزاء لـ"صلاح" لم تتجاوز مدة تسديدهما سوي دقائق معدودة، لكنهما ساهم في كتابة تاريخ للفرعون المصري ولفريق ليفربول ومنتخب مصر لن ينساه عشاق الساحرة المستديرة أبد الدهر.