المستشار أحمد حسين البراوي يكتب: "إنسانية الرئيس "سر استقرار مصر

ركن القراء

المستشار أحمد حسين
المستشار أحمد حسين البراوي



عندما تتمتع بالأخلاق والرحمة والإحساس بالناس نقول عنك ( إنسان)  فالإنسانية هي درجة عالية من سموالأخلاق والأعمال الصالحة التي تصب في صالح البشر جميعا ،مناسبة حديثي هو أخلاق وإنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسي  والتي ظهرت في مواقف ومناسبات عديدة  وخصوصا البسطاء منهم الذين يتحدثوا عقب لقائهم به عن تواضعه وأخلاقه واستيعابه لمشاكلهم والإحساس بهم  والعمل من اجلهم .
لقد تناول الرئيس إفطار يوم الاثنين الموافق  20 مايو - 15 رمضان، مع مجموعة من الموطنين البسطاء الذين يمثلون كل شرائح ومناطق الدولة المصرية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا  ،هؤلاء  البسطاء الذين اقتصر الحفل عليهم في ضيافة السيد الرئيس  في جو من الحب والود والإحساس بين الجميع وتحدث معهم  الرئيس ومنحهم الفرصة لعرض مشاكلهم الحياتية ،إذ استعرض هؤلاء الناس بعفوية مشاكلهم وكيف أنهم يجلسون مع ولي الأمر ورئس الدولة ويتحدثون إليه  دون خطوط حمراء ولا وسطاء وشرح بعضهم أحوالهم قبل وبعد التنمية .
   ما لفت انتباهي في هذا التجمع مع الرئيس تعبير البسطاء عن سعادتهم بمدى  تحسن أحوالهم المعيشية في ظل مشروعات اجتماعية قامت بها الدولة وشعر بها  هؤلاء الحاضرين فتحدثوا عن سعادتهم بعد  نقلهم  من العشوائيات إلى مساكن أدمية وكيف عاد إليهم الإحساس بقيمتهم عند الدولة وولي الأمر وكذلك تطرق الحديث  لحملة 100 مليون صحة والاستثمار في سيناء وغيرها من الموضوعات الشائكة .
تحدث هؤلاء الناس من قلوبهم واستمع إليهم الرئيس بقلبه وعقله  ،فكان مشهد مبهج ومن أفضل المشاهد في الشهر الكريم التي شاهدتها و كان هذا المشهد يستحق التسويق وتسليط الضوء  أكثر وأكثر لأنه مشهد معبر عن قوة العلاقة بين الشعب والرئيس الذي يعد الظهير الأقوى له في كل قراراته السابقة التي انحاز فيها سيادته  للشعب وبدأ الجميع يشعر بها من خلال تغيير أوضاع الكثير من هؤلاء البسطاء ،أن إنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسي وإحساسه بالشعب المصري كلمة السر الحقيقية في استقرار الدولة المصرية وتعافيها من كل الأزمات السابقة  لان هؤلاء الناس هم السند الحقيقي وهم شغل الرئيس الشاغل .
وفي النهاية أقول هكذا يكون القائد القريب من شعبة الذي يشعر بهم ويشاركهم كل شيء فهو الذي زرع في نفوس الناس مشاهد من الإنسانية التي نادي بها الإسلام  من خلال الود والتراحم والإحساس كما قال الرسول ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . صدق رسول الله  حفظ الله مصر وانعم عليها بالأمان.