جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لموجة تصعيد جديدة في غزة

العدو الصهيوني

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال


أكد موقع استخباراتي إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن فرص التصعيد العسكري والمواجهة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، باتت كبيرة، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد للتعامل مع تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة مجدداً.

وقال المحلل العسكري لموقع "واللا" الإسرائيلي، أمير بوخبوط، إنه "على عكس توقعات المستوى السياسي في إسرائيل، تشير توقعات الجيش الإسرائيلي إلى أن فرص التصعيد مع قطاع غزة كبيرة جداً".

وعزا المحلل العسكري الإسرائيلي، احتمالية عودة التصعيد، لعدم تفاهم حماس وإسرائيل على قضية الجنود الأسرى في قطاع غزة، فضلاً عن استمرار العقوبات المفروضة على القطاع من قبل السلطة الفلسطينية، بسبب توقف ملف المصالحة الفلسطينية.

وأضاف، أن "قضية الجنود الأسرى بمثابة لغم في طريق التوصل إلى تفاهمات تهدئة مع حماس بغزة، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية، واستمرار فرض السلطة المزيد من العقوبات، هذه الأمور قد تدفع الذراع العسكري لحماس لمواجهة جديدة مع إسرائيل".

ومطلع الشهر الجاري، انتهت موجة من التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، هي الأعنف منذ الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، حيث نجحت جهود أممية ومصرية في منع الانزلاق لحرب شاملة.

ولم تعلن حماس أو إسرائيل عن بنود هذه التهدئة، إلا أن إسرائيل وافقت على إدخال 10 ملايين دولار من أصل 30 كان مقرراً دخولها لقطاع غزة، ضمن الأموال القطرية المخصصة لدفع رواتب موظفي حماس، ما أثار حالة من الامتعاض لدى الحركة من المماطلة الإسرائيلية.