مفتي الجمهورية: يجب تقديم القيام بمهام العمل على صلاة التراويح في جماعة

توك شو

بوابة الفجر


أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن فقه الأولويات يستلزم أن يكون هناك فهم عميق لإدارة شئون الحية عمومًا، وحياة الإنسان بشكل خاص، بحيث إذا ضاق الأمر وأصبح أمام اختيار التضحية بين شيئين يمكنه تحديد مقومات تقديم أمر على الأخر.

وأضاف "علام"، خلال حواره ببرنامج "الله أكرم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن الفرائض في الرتبة العليا في التكاليف الشرعية ولا ينفك عنه الإنسان بحال من الأحوال إلا بالعجز التام أو كونها تمثل مشقة شديدة، موضحًا أن فقه الاولويات فيه فروض وأدني منها سنن، ثم تطوعات.

وتابع، أن السنن تجبر النقص في الفرائض، فصلاة النقص تجبر النقص الذي أصاب الفرص، وتأتي صدقة الفطر وصوم 6 من شوال تطهر النقص الحادث في رمضان وهكذا.

وأكد، أن الفرض والواجب مقدم على السنة والتطوع حال كونه لايمكن الإتيان إلا بأمر واحد، موضحًا أن شهر رمضان شهر عبادة وعطاءات، والإنسان يتنافس فيه مع أخيه الانسان في الطاعات، ولكن إن ضاق الأمر ولابد من فعل شيء ما فلابد من البحث عن الأنفع والأكمل والواجب للقيام به أولًا.

ونوه، إلى أنه حال تعارض صلاة التراويح في جماعة مع القيام بعمل معين، فعلينا أن ننظر إذا كان العمل تطوعي أو واجب كوظيفة عامة، فإذا كان العمل وظيفة عامة فلابد من القيام به، وصلاة التراويح مفردًا في البيت.