منظمة دولية تطالب بتحرك أوروبي أمريكي لردع إيران

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


دعت منظمة مناهضة لبرنامج إيران النووي إلى محاسبة نظام ولاية الفقيه في طهران على سلوكه القمعي داخل البلاد والعدواني خارجها، وليس فقط على نقضه تعهده المرتبط بالاتفاق النووي.

وقال ديفيد إبسن، رئيس منظمة "متحدون ضد إيران النووية" أنه "حان الوقت لأن يعمل القادة الأوروبيون والأمريكيون سوياً على توجه جديد، من شأنه ردع ومحاسبة إيران على الانتهاكات المحلية للنظام وسلوكه العدواني في الخارج".

وفيما يتعلق بالملف النووي، قالت صحيفة "الإكسبريس" البريطانية، الأحد، إن التكهنات المحيطة بالصراع بين الولايات المتحدة وإيران انتشرت على نطاق واسع في الأسابيع الأخيرة، موضحة أن الاتحاد الأوروبي مضطر الآن للمشاركة في النزاع المرير بعد تأكيد طهران أنها ستنتهك التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق إيران النووي) باستئناف برنامجها النووي. 

وعلق إبسن على ذلك بقوله: "استراتيجية الاتحاد الأوروبي مع إيران سيتم تعليقها نتيجة عدم وفاء طهران بالوعد الوحيد الذي حافظ على بقاء الاتحاد الأوروبي في الاتفاق".

وأضاف: "إذا كان انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران العام الماضي يمثل وفاة خطة العمل الشاملة المشتركة، فاليوم يجب اعتباره يوم انتهائها نهائياً، قرار إيران عدم الوفاء بالتزاماتها يجبر الاتحاد الأوروبي على إعادة تقييم استراتيجيته للتعامل معها".

وأوضحت الصحيفة أن تصريحات إبسن تأتي بعد تحذير السيناتور الجمهوري توم كوتون طهران من أن بلاده قادرة على الانتصار بأي حرب ضد إيران، وأن الأمر يحتاج إلى غارتين فقط.


وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، باتخاذ مزيد من الخطوات ضد إيران في حال عدم تغيير سلوكها، بحسب ما أكده البيت الأبيض.

ورغم تهديد ترامب فإن البيت الأبيض أشار إلى أن الرئيس الأمريكي يتمنى أن تغير إيران سلوكها، تجنبا لأي تصعيد ضدها.

كان الرئيس ترامب أكد، الأربعاء، أن إيران سوف ترضخ للضغوط قريبا وستطلب بدء حوار مع الولايات المتحدة، رغم التوتر المتصاعد بين البلدين.

وشددت واشنطن من العقوبات المفروضة على طهران، كما تم تصنيف مليشيا الحرس الثوري منظمة إرهابية على القوائم الأمريكية.

وبعد عام من إعلان واشنطن انسحابها من اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، أعلنت طهران في 8 مايو/أيار تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة فيه.

في اليوم نفسه، شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني، وأعلن البنتاجون إرسال سفينة حربية وبطاريات باتريوت إلى منطقة الخليج إلى جانب حاملة الطائرات العملاقة "لينكولن" لردع أي هجوم إيراني محتمل.