أغرب الخيانات الزوجية "+18" على جروبات الفيس بوك النسائية

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وسط أمواج من إعلانات اللانجيرى

إحدى العضوات تطلب النصيحة: "علاقاته كتير ومش عارفة أعمل إيه».. وأخرى: «قال لصاحبته إن جسمى وحش، وقدامى حمل وديع"


تحولت الجروبات النسائية على السوشيال ميديا، خاصة على الفيس بوك، خلال شهر رمضان إلى ساحة لمناقشة الموضوعات الشائكة +18، بالتركيز على النميمة المعتادة سنوياً عن المسلسلات الدرامية، وما الذى سيدور فى الحلقة القادمة، وتقييم للأعمال الأعلى مشاهدة.

وحظيت الموضوعات الشائكة على النسبة الأعلى من النميمة، خاصة حكايات الخيانة الزوجية، وقصص اكتشاف الزوجات مغامرات أزواجهن مصادفة، بالإضافة للنميمة المعتادة عن الفتاوى الدينية الشائكة.

من بين المشاكل التى عرضت على أحد الجروبات النسائية المعروفة، مشكلة لزوجة يكبرها زوجها بنحو 15 عاماً، ورغم زواجها منه منذ حوالى 20 عاماً إلا أنها تشتكى من عدم رغبتها فى إقامة علاقة زوجية معه وتفكر جدياً فى الطلاق خوفاً من ضعفها وخيانته، وقالت إن زوجها وصل إلى عمر الكهولة، وهى لا تزال فى ريعان شبابها، فماذا تفعل، وكانت ردود أفعال عضوات الجروب متباينة، فبينهن من يحفزها على إكمال حياتها معه بدعوى: «محدش لاقى جواز.. عيشى حياتك وخليكى مع جوزك وكفاية إنه بيصرف عليكى»، وتعليقات أخرى من نوعية «إذا كنتى لا تستطيعين العيش معه فعليك بالطلاق أفضل من الوقوع فى الحرام».

عضوة أخرى قالت إنها اكتشفت خيانته وعلاقته بزميلته فى العمل بالصدفة، عن طريق رسائل متبادلة بينهما على تطبيق الواتس آب، وذلك بعد أيام من احتفالها بعيد ميلاده، وأضافت أنها اكتشفت أيضاً أن زميلته قدمت له هديتين دون علمها، وأنها بالبحث فوجئت بوجود علاقة بينهما، وطلبت نصيحة عضوات الجروب لحل مشكلتها، هلى تسامحه وتستمر أم تطلب الطلاق، خاصة أنها حاولت أن تسامحه خلال الفترة الماضية ولم تستطع.

وكانت نصائح العضوات غير متوقعة، فإحداهن طلبت منها تصوير المحادثة بينه وبين زميلته ومساومته على الصمت مقابل فلوس، وإلا فستفضحه أمام عائلته، بينما جاءت أغلب آراء عضوات أخريات، بأن عليها أن تسامحه حفاظاً على بيتها وأولادها.

وتمثلت إحدى المشكلات التى قصتها إحدى الزوجات، فى أن زوجها مهندس وله علاقات مشبوهة ومتعددة بنساء، وأنها اكتشفت ذلك من خلال فيديو وصلها من أكاونت مجهول على الفيس بوك، وضم الفيديو كل فضائحه، فماذا تفعل، وكانت ردود أفعال أغلب العضوات غريبة، من بينها من نصحتها بجمع عائلته وفضحه بالفيديوهات أمامها، لكن عليها أن تساومه أولاً بالتنازل عن كل أملاكه لها.

عضوة أخرى قالت إنها اكتشفت خيانة زوجها من رسالة على الواتس نصها: «مش هتيجى إنهارده» رغم أن رقم الهاتف مسجل باسم رجل، وقالت إنها لا تعرف كيف تتصرف، خاصة أن لها أولاداً فى الثانوية العامة، وتخشى اهتزاز صورته أمامهم.

لكن صدمة إحدى العضوات كانت كبيرة عندما قصت حكايتها باختصار قائلة إنها فوجئت برسالة من زوجها ينتقد خلالها لامرأة أخرى شكل جسمها، وأكدت أنها ترغب فى الطلاق لأن نفسيتها لم تعد تحتمل عشرته، وأنه صدمها صدمة كبيرة خاصة أنه كان دائما ما يمدح فى جمالها وأنوثتها وشكل جسمها أمامها وعند حضورهما معاً أى مناسبات اجتماعية، وقالت لها إحدى العضوات «زوجك عينه زايغة، ومش هيملا عينه غير التراب، ونصحتها بألا تغير من نفسها من أجله، لأنه ما يستاهلش».

النميمة داخل الجروبات النسائية تطرقت أيضاً لنصائح طبيب أمراض نساء ومنها أن على كل زوجة ألا تعتقد أن الرجل لو لمسها فسيجعل منها امرأة حامل فى جنين، «حاولى تستمتعى بحياتك، «اللولب غير متحرك كما يشاع بين النساء».

ومن بين الموضوعات أيضاً الأحلام +18 خلال فترات النوم، هل تبطل الصيام أم لا؟

وأيضاً التحذير من الابتزاز على السوشيال ميديا، وذلك عندما قصت إحداهن عن قيام شخص بابتزاز النساء ونشر صور خاصة بهن، وعرضت عضوات تجاربهن مع الابتزاز، وتطرقت أخريات لموضوع السحر والأعمال، وذلك عندما قالت إحدى العضوات إنها تعرضت لسحر وأذى من إحدى قريباتها وأنها ترغب فى القصاص منها.

وكان البحث عن عريس من بين موضوعات الجروبات النسائية، حيث طلبت إحدى عضوات الجروب البحث لها عن عريس، خاصة أنها صادفت الكثير من الحظ السيئ فى حياتها.

وتطرقت إحدى العضوات إلى مدى شرعية العلاقة الزوجية خلال شهر رمضان، وما يتوجب عليها فعله خلال فترة الحيض، وأخريات تحدثن عن مشاكلهن مع الحموات «المفترية» على حد تعبيرهن، وضجت أغلب الجروبات بالحديث عن تلك المشكلة المزمنة من وجهة نظر العضوات.

ولم تغب فاتورة السحور بكافيه «بلكونة» عن الجدل الواسع داخل الجروبات النسائية، فضلاً عن إعلانات ملابس اللانجيرى.