الشيف علاء الشربيني: أضع نفسي مكان ربة المنزل فى اختيار أكلها بشكل يومي

العدد الأسبوعي

الشيف علاء الشربيني
الشيف علاء الشربيني


لماذا ابن الوز عوام؟! هذا ما أجاب عنه الشيف علاء الشربينى الذى حقق فى فترة قصيرة شهرة واسعة، لكن ما ساعده هو أنه بدأ مبكرا فى سن الـ 13 عاما، وكان حينها فى الصف الثالث الإعدادى، ولم يكن له بطاقة شخصية، فأخذه والده واستخرج له شهادة صحية، وسننه حتى يعمل فى الفندق الذى كان يعمل به والده حينها، ومنذ هذه اللحظة بدأ حلمه فى المطبخ ويتذكر أن أول طبخة نفذها كانت «المكرونة والكبدة».

أكد الشربينى أن والده مثله الأعلى فى مهنة الطبخ لكنه لم يجبره عليها، ويميز هو نفسه الآن دائما بمتابعة شيفات آخرين من مختلف الجنسيات، ويصر على التعليم والتطوير طوال الوقت، ورفض الشربينى التحدث عن برامج الطبخ التى انتشرت بشكل كبير مؤخرا وقال لا أستطيع التحدث عن هذه البرامج، ولكن الأهم هو أن تقدم شيئاً يفيد الناس بالفعل، وبالتأكيد كل واحد منهم لديه فكرة فى المطبخ كان يريد تقديمها للمشاهد، والمشاهد هو الوحيد الذى يستطيع أن يقيم من سيشاهده ويشاهد طبخه.

الشربينى يرى أنه يعيش هاجسا طوال الوقت يجعله يضع نفسه مكان ربة المنزل فى اختيار أكلها بشكل يومى، ويقوم بعمل جدول أسبوعى للوجبات، ويخاطب كل الطبقات، لأنه يشعر بالظروف الاقتصادية للجمهور، وبالتأكيد ليس كله فى مستوى اقتصادى واحد، فهناك من يكون له علاقة بالأسماك وهناك من يفضل الأكلات الشعبية أو هناك من يفضل أكلات الدايت، ويعتبر أن سر نجاحه هو الله ثم الجمهور الذى يقدره، وعن أغرب المواقف التى واجهها أشار إلى موقف حدث له على الهواء عندما كان يقدم مسابقة طبخ على الهواء، وتحدثت سيدة عبر الهاتف وقالت إنها تقدم أشهى المأكولات لبيتها، ثم حدثه زوجها على الهاتف بعدها وقال: «والله العظيم عمرى ما أكلت من إيديها أكله حلوة»، وهذه من المواقف الكوميدية التى لا ينساها.