"خلود".. حكاية مهندسة حطم حبيبها قلبها فأقدمت على الانتحار

كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار أحمد الحنفي، المحامي العام الأول ورئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة في الواقعة المأساوية التي شهدتها منطقة التجمع، بإقدام فتاة على الانتحار في أوائل العشرينيات من عمرها داخل غرفتها بعدما تركها عشيقها.

وعاين فريق من النيابة موقع الجريمة وأمرت بعرض الفتاة المنتحرة على الطب الشرعي للوقوف على الملابسات والتفاصيل التي أدت إلى حدوث الجريمة والتصريح بدفنها فور الانتهاء من العرض على الطب الشرعي.

ومازالت التحقيقات جارية من قبل نيابة القاهرة الجديدة حول تلك الجريمة لكشف ظروف وملابسات الواقعة لعدم الاستدلال حتى الآن إلى هوية العشيق أو الحبيب.

وفي ذلك السياق استعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي الذى لم تستلمه النيابة نظرا لأهميته في تلك الواقعة والذى يعد بمثابة الخيط الثمين في تلك الجريمة وتقرير المباحث والأدلة الجنائية.

وأفادت التحريات بأن الفتاة تعمل مهندسة في مؤسسة حكومية وأنها انعزلت عن أسرتها لمدة 48 ساعة قبل الحادث، وعندها اضطرت الأسرة إلى كسر باب الغرفة فعثر عليها جثة هامدة.

واعترفت الأسرة بأنها كانت على علاقة عاطفية بشاب، وأنها أصيبت بالصدمة عندما عرفت أنه خدعها، واكتشفت أنه متزوج ولديه طفلين.

وشهدت منطقة التجمع الأول واقعة مأساوية منذ أيام عندما تلقى الرائد تامر عبد الشافي رئيس مباحث قسم شرطة التجمع الأول بلاغا من شرطة النجدة بانتحار فتاة بمنطقة إسكان الشباب الجنوبي.

وبالانتقال والفحص تبين قيام "خلود أ"، 24 سنة، بالانتحار شنقا، وجار جمع المعلومات للوقوف على ملابسات الواقعة.. وبتقنين الإجراءات تبين أن الفتاة المجني عليها كانت على علاقة غرامية بأحد الشباب، وقرر فجأة الانفصال عنها مما جعلها تُقدِم على الانتحار.