ما هو سبب الاحتفال بيوم اللا حمية العالمي؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحتفل الأشخاص حول العالم اليوم الاثنين، بيوم "اللا حمية غذائية"، وهو اليوم الذي خُصص من أجل الإقلاع عن اتباع أي نظام غذائي من شأنه أن يخفض الوزن، وهو احتفال سنوي عالمي، لقبول تنوع واختلاف أشكال وأحجام البشر، حيث فيه التوعية بمخاطر اتباع الحميات الغذائية، والذي يرمز له بالشريطة الزرقاء، كشعار لليوم، لذا تقدم "الفجر"، أهم المعلومات عن يوم اللا حمية، عبر السطور التالية.

ما هو اللا حمية العالمى؟
يوم اللا حمية العالمي، هو احتفال سنوي عالمي لقبول تنوع واختلاف أشكال وأحجام البشر يتم فيه كذلك التوعية بمخاطر اتباع الحميات الغذائية، وقد تم اختيار 6 مايو للاحتفال بهذا اليوم وتم اختيار الشريطة الزرقاء كشعار لليوم على غرار الشريطة الحمراء لليوم العالمي لمرض الايدز.

سبب الاحتفال به
الاحتفال باليوم لأول مرة سنة 1992، وذلك عندما قامت الناشطة النسوية البريطانية ماري ايفنز يونج بمحاربة الحمية الغذائية، التي أصبحت صناعة تتربح منها بعض الشركات التجارية وكذلك التوعية بمخاطر الهوس بالحميات الغذائية والتشدد في اتباعها مما قد يصيب ببعض الأمراض مثل اضطراب الأكل وسوء الهضم أو الإصابة بمرض القهم العصابي، وفي سبيل ذلك راسلت ماري ايفنز وسائل الإعلام المحلية لتوصيل رسالتها.

هدفه
يهدف يوم "اللا حمية العالمي"، إلى مساعدة الناس على الاقتناع بأجسامهم مهما بلغ وزنها، والتوعية بأخطار اتباع حمية “قاسية” وما يترتب عليها من أضرار على صحة الجسم.

وترعى الرابطة الدولية لقبول الحجم "إيساا"، والمنظمة الوطنية للنساء هذا الحدث بهدف نقض فكرة "الجسم الأمثل" ورفع التوعية بحقوق أصحاب الأوزان الكبيرة ومناهضة ظاهرة الخوف من البدناء.

وتسلط المنظمة في هذا اليوم الضوء على "الاستغلال التجاري" للبدناء عبر بيعهم أدوية تخفف الوزن خلال مدة زمنية قصيرة، بالإضافة إلى كشف "النزعة التجارية خلف شركات صناعة الحمية ووسائل الغش التي تتبعها".

ويذكر الناس بعضهم في هذا اليوم بضحايا الاضطرابات النفسية والعضوية التي تتبع الحميات وكذلك عمليات التجميل لإنقاص الوزن.

السمنة بين الأطفال والشباب
وأفادت منظمة الصحة العالمية سنة 2017 أن السمنة بين الأطفال والشباب لا تزال في ازدياد في العديد من أنحاء أوروبا في ظل تقديرات تشير إلى أن شخصأ من بين كل 3 أشخاص يعاني من زيادة في الوزن.

أما في العالم العربي احتلت 8 دول عربية المراتب الأولى في معدلات السمنة بين البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، وفق تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، ويكشف التقرير أن انتشار السمنة بين البالغين في منطقة الشرق الأوسط قد تضاعف ثلاث مرات تقريبًا منذ عام 1975، حيث يعاني المصابون بالسمنة في جميع أنحاء العالم من نظرة المجتمع الذي غالبًا ما يزدريهم ويسخر منهم، هذا إلى جانب بروز ديكتاتورية الرشاقة التي فرضتها الصورة المثالية للمرأة في وسائل الإعلام العالمية والأفلام العالمية، التي تصور المرأة المثالية بجسد رشيق وممشوق.