"صناعة مصرية".. شعار الفوانيس.. ومدفع رمضان الأكثر رواجا بين مواطني المنصورة (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


فانوس رمضان، طقوس مصرية قديمة تعود عليه المصريين كبارا وصغارا فالصغَاَر يحملون الفانوس ويجوبون الشوارع في ليالي رمضان والكبار يعلقونه في المشارف والمداخل والشوارع احتفالا بالشهر الكريم.

ويعد فانوس رمضان عادة مصرية قديمة على مر الزمان وعلامة وأجواء يتميز بها الشهر الكريم في كل عام وتطورت الصناعة المصرية للفانوس عقب وقف الاستيراد ليتفنن الثانع المصري في صناعته وتخرج هذا العام بأشكال مختلفة تتميز بالأجواء الرمضانية وصناعتها بما يعرف الخيامية.

فعندما تطأ قدماك مدينة المنصورة وخاصة بميدان الطميهي والهابي لاند تجد تجار الفوانيس أقاموا الخيام لعرض الفوانيس كعادة كل عام وتنوعت الأشكال من الصاج والخشب والخيامية ليكون الجديد في الصناعة هو فانوس عربية الفول، بائع ياميش رمضان، فانوس على شكل مدفع رمضان.

وينتعش سوق تجارة فوانيس رمضان بالدقهلية كل عام فجميع الأسر تشترى الفانوس لأطفالها وهذا العام حملت الفوانيس جملة "صنع فى مصر" وكان شعار تجار الفوانيس هذا العام بالاعتماد فقط على الإنتاج المحلى.
وقال أحمد حمدى تاجر فوانيس أن تجارة الفوانيس تنتعش فى شهر رمضان وقبله بأيام وأن هذا العام كل منتجات الفوانيس بالسوق صناعة محلية بالكامل.

وأشار "حمدى" إلى أن صناعة الفوانيس تطورت عن سابق عهدها وأصبحت تتفوق على المستورد وأسبح الفانوس المحلي الأكثر طلبا في الأسواق.

وتراوحت أسعار الفوانيس مابين 4520 إلى ألف جنيها على حسب نوع وحجم الفانوس.