الجيش الوطني الليبي يصادر آليات وأسلحة قادمة من قطر وتركيا

عربي ودولي

الجيش الليبي
الجيش الليبي


كشفت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، أن القوات المسلحة صادرت آليات وأسلحة قادمة من قطر وتركيا، كانت بيد الميليشيات والجماعات الإرهابية، المتمركزة في العاصمة طرابلس لحماية حكومة الإخواني فايز السراج.

 

وقال المتحدث باسم غرفة عملية الكرامة خالد المحجوب، إن غرفة عمليات المنطقة الغربية بقيادة اللواء عبدالسلام الحاسي، حصلت على معلومات استخباراتية، تفيد بأن عددا من العناصر الإرهابية المطلوبة دوليا، ومن بينهم عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، يتلقون العلاج في المستشفى الإيطالي بمدينة مصراتة، وأنهم يقاتلون مع التنظيم الإرهابي للإخوان المسلمين في ليبيا.

 

وكشف العميد المحجوب، عن أسماء الإرهابيين المدعومين من نظامي قطر وتركيا، والذين يتلقون العلاج فى المستشفى الإيطالى بمصراتة، مؤكدا أن هذه الأسماء تشمل قيادات وعناصر فى تنظيمات القاعدة وداعش وجماعة الإخوان، وهم "محمد عبدالغنى" المكنى بأبى الزبير وينتمى إلى تنظيم داعش الإرهابى، أسعد خضير الشامى والمكنى بأبى قتادة وينتمى لتنظيم أنصار بيت المقدس، عبدالوهاب محمود العسلى وينتمى لتنظيم بيت المقدس، وأبو الليث من تنظيم قاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، حسن عبدالودود المكنى بأبى السياف من تنظيم داعش، وأيمن طاهر الإسكندرانى وكنيته "أبو فاطمة"، الجزائرى عبدالله الحسن العراقى وينتمى لتنظيم داعش ، وسعيد المشغول وكنيته أبو البراء وينتمى لتنظيم القاعدة للمغرب الإسلامى، وإبراهيم عاطف خضير أبو الدهماء ويتنمى لتنظيم المرابطين، وعدد آخر من الإرهابيين التابعين للإرهابى هشام عشماوي المقبوض عليه في مدينة درنة.

 

وأكد المحجوب أن وزارة الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة ستنقل هذه المعلومات إلى وزارة الخارجية الإيطالية، لافتا إلى أن روما دشنت مستشفى ميدانى لعلاج المدنيين وليس الإرهابيين.

 

والأسبوع الماضي، أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، أن قطر انضمت للحرب ضد الجيش الوطني الليبي بشكل صريح، مشيرا إلى أنها تتعاون مع تركيا في دعم ميليشيات جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية بطرابلس.

 

وقال المسماري إن الجيش الوطني يقاتل في طرابلس جماعات إرهابية على رأسها تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وأكد المسماري، أن القيادة العامة للقوات المسلحة شكلت لجنة من الاختصاصيين السياسيين والعسكريين والاقتصاديين وغيرهم، لرصد ومتابعة الدول الداعمة للإرهاب في ليبيا، وعلى رأسها قطر وتركيا.

 

ولا تتوقف أذرع تنظيم الحمدين عن محاولة الدفاع عن ميليشياتها الإرهابية في الموجودة في ليبيا، مستخدما أذرعه الدبلوماسية في ترديد الأكاذيب وتشويه الدول العربية الرافضة لدعم قطر للإرهاب.

 

آخر التحركات القطرية كانت على لسان وزير خارجية الحمدين محمد بن عبدالرحمن، والتي جاءت بعد ساعات قليلة من تصريحات مشابهة للعلج التركي رجب طيب أردوغان.

 

ودأبت قطر وتركيا الدفاع على الدفاع عن مليشيات الإخوان الإرهابية، وبعض الفصائل المنتمية لتنظيمي القاعدة وداعش بليبيا منذ انطلاق عملية تحرير طرابلس التي أطلقها الجيش الليبي في مطلع أبريل الجاري.

 

ومع اقتراب تحرير طرابلس، عزز نظام الحمدين تحركاته الدولية، كما سخرت قطر وتركيا كل إمكانياتهما السياسية والمالية والإعلامية؛ لعرقلة عملية الجيش الوطني الليبي في تحرير العاصمة من الميليشيات.

 

لكن الأسرى من ميليشيات طرابلس الذين وقعوا في أيدي الجيش الوطني الليبي، منذ أيام، أثبتوا بالدليل القاطع المؤامرة القطرية التركية لاستهداف ليبيا، إذ كشفت وثائقهم عن جنسياتهم، كما أدلوا باعترافات واضحة عن الجهة الممولة لهم.