"البنيان" يبرز مجالات تركيز مجموعة العشرين في مؤتمر القطاع المالي بالرياض

السعودية

بوابة الفجر


قال يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، ورئيس مجموعة الأعمال السعودية (B20) لعام 2020، في كلمته بمؤتمر القطاع المالي، المنعقد يومي 24 و25 أبريل 2019م في الرياض، إن المملكة ستضطلع بدور فاعل في تطوير نظام اقتصادي ومالي قوي والتنسيق الموجه نحو تحقيق النتائج بين جميع بلدان مجموعة العشرين.

أقيم المؤتمر، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونظمته وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية.

وفي حلقة نقاشية بعنوان «دور مجموعة العشرين في استقرار القطاع المالي وتطويره: إنجازات الماضي وطموحات المستقبل»، قال البنيان: «إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بإنشاء قطاع مالي قوي من خلال برنامج تطوير القطاع المالي، أحد أهم برامج تحقيق رؤية 2030م، في وقت تتولى فيه المملكة رئاسة مجموعة العشرين في عام 2020م؛ حيث ستستمر في التركيز على التحديات العالمية الحالية وتلك التي تواجهها مجموعة العشرين، والبناء على الإجراءات السياسية التي اتخذتها دول مجموعة العشرين حتى الآن، والاستفادة منها على الصعيدين المحلي والعالمي».

وأضاف البنيان أن مجموعة الأعمال السعودية حددت بالفعل قضايا رئيسة، مثل تمويل النمو مع التركيز على تمويل البنية التحتية، والنمو العالمي البطيء، وتزايد الحماية التجارية، وزيادة عدم المساواة، والرعاية الصحية، وتغير المناخ، مؤكدًا أن هناك عملًا وثيقًا مع قيادة مجموعة الأعمال السعودية؛ لتقديم توصيات قوية وقابلة للتنفيذ تتناول قضايا الأعمال العالمية.

تضمنت الجلسة مشاركات من الدكتور فهد المبارك، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، أمين عام الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، وجون فلينت، الرئيس التنفيذي لمجموعة إتش إس بي سي القابضة، وماتيو رينزي، رئيس وزراء إيطاليا السابق. فيما ترأست الجلسة لبنى العليان، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة العليان للتمويل.

وتضم مجموعة العشرين أكبر الاقتصادات في العالم، وقطعت شوطًا كبيرًا لتعزيز الاستقرار والتنمية.

 وفي إطار جهودها للاستجابة للأزمة المالية العالمية، وافق أعضاء مجموعة العشرين على مضاعفة موارد صندوق النقد الدولي إلى ثلاثة أضعاف، وزيادة الأموال المتاحة لبنوك التنمية بشكل كبير، وتنسيق برنامج تحفيز مالي كبير.

وتعد مجموعة الأعمال جزءًا لا يتجزأ من مجموعة العشرين، إذ تمثل مجتمع الأعمال في دول المجموعة بأكملها، وتركز على التحديات والأولويات العالمية التي حددتها بلدان مجموعة العشرين، عن طريق بناء إجماع قوي بين قادة الأعمال والمنظمات الدولية والمجتمع المدني فيما يتعلق بكيفية التعامل مع هذه التحديات والأولويات.