معتز عبدالفتاح: الإخوان وضعوا أدلة إدانتهم حول رقابهم

توك شو

معتز عبدالفتاح
معتز عبدالفتاح


علق الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على قرار الرئيس الأمريكي ترامب الخاص بالعمل على صنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، قائلًا إن الموضوع له أبعاد مختلفة، متابعًا: "ضربة قاسمة للإخوان بالعالم كله".

وأوضح "عبد الفتاح"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الإعلان نتاج مجهودات كبيرة مصر لعبت دورًا كبيرًا فيها، لافتًا إلى أن مصر والسعودية والإمارات أعلنوا جماعة لإخوان جماعة إرهابية بشكل واضح.

وأشار إلى أن الإخوان وضعوا أدلة إدانتهم حول رقابهم، بكلامهم واعترافاتهم، متابعًا: "الإخوان تمارس وتحرض على العنف، وأصبح لدينا ما يكفي من أدلة".

واستكمل: "نحن ضحية كبيرة لجماعة الإخوان المسلمين، وكل من لهم علاقة بجامعة الإخوان سواء تنظيميًا أو تمويليًا سيكون على قائمة البلاك ليست، حتى من كانت لهم علاقات سابقة معهم سيكونوا مطالبين بتقديم ما يثبت عدم انتمائهم إليها"، لافتًا إلى أنه سيتم محاسبة المنتميين إليها أو المتعاطفين معها قديمًا.


كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تدفع نحو إصدار أمر من شأنه أن يصنف جماعة الإخوان منظمة إرهابية أجنبية، مما يعنى فرض العقوبات الأمريكية ضد التنظيم، وفقًا لمسئولين مطلعين على الأمر.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن البيت الأبيض أصدر تعليماته لمسئولى الأمن القومى والدبلوماسيين لإيجاد سبيل لفرض عقوبات على جماعة الإخوان فى أوائل أبريل الجارى. ويفرض مثل هذا التصنيف عقوبات اقتصادية وحظر سفر واسعة النطاق على الشركات والأفراد الذين على صلة بالجماعة.

وجاءت خطوة ترامب فى أعقاب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 9 أبريل. وفى اجتماع مغلق لم يشارك فيه الصحفيين، حث السيسى نظيره الأمريكى على اتخاذ هذه الخطوة والانضمام إلى مصر فى تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية. ورد الرئيس الأمريكى بالإيجاب، قائلًا إن ذلك سيكون منطقيًا. وقال مسئولون إن بعض مستشارى ترامب فسروا ذلك على أنه التزام.

وفى بيان لها، أقرت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن الإدارة تعمل على تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى، وقالت: "لقد تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومى وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه، وهذا التصنف يسير فى طريقه من خلال العملية الداخلية".

وقال مسئولون إن جون بولتون، مستشار الأمن القومى، ومايك بومبيو، وزير الخارجية، يدعمان الفكرة.