خبير استراتيجي يبكي على الهواء لحظة تذكره رفعه للعلم المصري على طابا
قال اللواء حسين عبد الرازق، الخبير الاستراتيجي، إن سيناء قبل 1973 كانت تمثل بالنسبة للجنود حلما، مشيرًا إلى أنهم كانوا يعملون على رفع المستوى القتالي للجنود، منوها بأنهم كانوا يتشككون في خوض حرب لاسترداد سيناء.
وأشار "عبد الرازق"، خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أنه من أول الضباط والجنود التي وضعت قدمها على أرض سيناء في 1973، مضيفا أن هناك شهيد مصري دمر دبابتين إسرائليتين، ولكن تم ضربه بقذيفة بعد إدراك مدى خطورته.
وأضاف أنه عثر في جيب الشهيد صورة له ولزوجته وطفلهما وعمره لا يتعدى أربع أشهر، مع خطاب لوالده يخبره أنه سيستهشد، ويوصيه على زوجته وطفله، متابعًا باكيًا: "كان لي الشرف حضوري رفع العلم المصري على طابا إعلانا بتحرير كافة التراب الوطني لسيناء.. دايما بفتكر الشهداء".
وقد شارك محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، ومدير الأمن، في وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في ذكرى العيد القومي للمحافظة ٢٥ أبريل، ويليلها عدة افتتاحات بالمحافظة.
وشارك شيوخ قبائل شمال سيناء وقوى سياسية وحزبية وشباب وأطفال في الحدث حيث قامت الموسيقى العسكرية بعزف الأناشيد الوطنية ورفع أعلام مصر في ذكرى التحرير.
وأكد "شوشة"، أن ذكرى تحرير سيناء، لازالت ملهمة للمصريين لمواجهة التحديات والإصرار على العمل، مشيرا إلى أن تنمية سيناء تحتاج إلى استلهام روح النصر في التعمير والبناء، وبث الاستقرار في المحافظة، وأن سيناء تتجه الآن من التحرير إلى التعمير.
