وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري للمواجهات العسكرية الدائرة في ليبيا

تونس 365

بوابة الفجر


 أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في اتصال هاتفي مساء اليوم الأربعاء، على ضرورة الوقف الفوري للمواجهات العسكرية الدائرة حاليا في ليبيا، وإفساح المجال لاستئناف المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة.
ودعا الجهيناوي ولودريان أيضا المجموعة الدولية إلى بذل مزيد من الجهود من أجل حث مختلف الأطراف الليبية على الوقف الفوري للاقتتال، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية.
وأكد الوزيران، في هذا الصدد، على الدور المحوري للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا غسان سلامة في رعاية المساعي الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية وفاقية للأزمة الليبية.
كما اتفق الوزيران في الاتصال الهاتفي على أهمية تنفيذ مخرجات لقاء أبوظبي الذي جمع في نهاية شهر فيفري الماضي، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج والقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر.
وأكدت تلك المخرجات، حسب بلاغ الوزارة، على "ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات عامة قبل نهاية 2019، وعلى الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها".
من جهة أخرى ذكرت الوزارة في بلاغها أن الاتصال الهاتفي بين الجهيناوي ولودريان مثّل مناسبة تطرق خلاها الوزيران " إلى مختلف أوجه التعاون الثنائي التونسي الفرنسي إضافة إلى الاستحقاقات الثنائية القادمة".
وقد أجرى الجهيناوي منذ اندلاع النزاع المسلح في ليبيا يوم 4 أفريل الجاري سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع مختلف الأطراف الليبية، ومع نظرائه من الدول ذات العلاقة بالملف الليبي إطار المساعى التي تقوم بها تونس لإيقاف المواجهات العسكرية في عدد من مناطق ليبيا وخاصة في محيط العاصمة طرابلس، وحث الأشقاء في ليبيا على العودة على طاولة المفاوضات.
من جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية، في بلاغ لها يوم الجمعة الماضي، أنه يجري العمل حاليا على عقد اجتماع لوزراء خارجية تونس والجزائر ومصر بتونس العاصمة، لتنسيق جهود الدول الثلاث بهدف إنهاء حالة التوتر في ليبيا واستئناف المباحثات السياسية .