رئيس الوطنية للانتخابات: آمالنا في عطاء المرأة لوطنها لا يحده حد

وجه المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، رسالة للمرأة المصرية، قال خلالها: "إلى فتيات وسيدات مصر، لقد كان لكن دورًا شهد به التاريخ في الثورات من أجل الديمقراطية، وكان لكن دورًا في بناء بعض الثورات، ولنستعيد معًا اصطفاف المرأة المصرية أمام لجان الاقتراع في صفوف كادت من طولها أن تبلغ عنان السماء لتُدلي برأيها في من يمثلها سواء في الانتخابات النيابية، أو الرئاسية أو الاستفتاء على الدستور ".

وأضاف "إبراهيم"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للإعلان عن موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة، والمذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن آمالنا في عطاء المرأة لوطنها لا يحده حد، مناشدًا المرأة في كل ربوع الوطن أن تمد ذرعيها لوطنها، وأن تصطف أمام لجان الاقتراع في مشهد أكثر مهابه من سابقه، وأن تُشارك في صنع مستقبل بلدها بالإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

هذا وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، اليوم الأربعاء، موعد إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية في خارج مصر وداخل مصر وذلك بواقع 3أيام متتالية.

حيث حددت الهيئة أيام الجمعة والسبت والأحد من الأسبوع المقبل الموافق أيام 19 و20 و21 إبريل الجاري، موعدا لإجراء الاستفتاء في الداخل.

وكما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات أيام السبت والأحد والاثنين من الأسبوع المقبل الموافق أيام 20 و21 و22 إبريل الجاري، موعدا لإجراء الاستفتاء في داخل مصر.

وأعلنت الهيئة أن المصريين الوافدين من الخارج يحق لهم التصويت في كافة اللجان بربوع مصر وفي كافة المحافظات، كما استحدثت طرق جديدة لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة في عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

ودعى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات جموع الشعب المصري إلى الاستفتاء تحت شعار "إنزل... شارك... قول رأيك"، رافضا الدعوات التي طالبت بمقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وبدأ المؤتمر واختتم بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، كما تضمن تلاوة للمواد المعدلة والمستحدثة المقرر الاستفتاء عليها.

وجاء ذلك خلال إجتماع الهيئة الوطنية للانتخابات الذي عقد بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر والذي عقدت منذ قليل.
وكان البرلمان برئاسة علي عبدالعال، قد إجتمع أمس الثلاثاء وصوت بشكل نهائي بالموافقة على التعديلات الدستورية، بأغلبية الأعضاء، وأرسلها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لتحديد موعد الاستفتاء.