خبير شؤون أمريكية: العلاقات "المصرية-الأمريكية" استراتيجية ومعقدة ومتشابكة على كافة الأبعاد

توك شو

الرئيس السيسي وترامب
الرئيس السيسي وترامب


قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية ومعقدة ومتشابكة، على كافة الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية.

وتابع خبير الشؤون الأمريكية، خلال حواره ببرنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "DMC"، مساء الأربعاء، أن العلاقة بين البلدين شهدت نوعًا من الفتور في عهد الرئيس أوباما، وجورج بوش الإبن، ولكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب قام بتصحيح السياسة الأمريكية تجاه العلاقة مع مصر، انطلاقًا من أهمية الدور المصري في التعامل مع مشكلة الإرهاب، خلاف أن أمريكا لا يمكن أن تنجح في سياستها في المنطقة، دون التشاور مع القاهرة.

ولفت إلى أن العلاقات الامريكية متنامية وشهدت طفرة على كافة المستويات في عهد الرئيس ترامب، لافتَا إلى أن مصر وأمريكا يمثل كلًا منهما أهمية استراتيجية للآخر.

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.