نشأت الديهي: موقف الحزب الجمهوري تجاه مصر يتغير إيجابيًا

توك شو

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


عرض الإعلامي نشأت الديهي، وقفة حاشدة للجالية المصرية أمام البيت الأبيض للترحيب بالرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة الأمريكية هي زيارة مفصلية.

وأشار "الديهي"، إلى أنه كان يظن أن الحزب الجمهوري لديه موقف ضد الدولة المصرية، ولكن العقلاء بالحزب موقفهم تغيير تدريجيًا بشكل إيجابي تجاه مصر.

وأضاف "الديهي"، أنه بالرغم من كل ما يقال إلا أن العلاقات المصرية الأمريكية يجب أن تكون علاقات استراتيجية بها خطوط عريضة وحمراء لا يمكن تجاوزها، ليس لأن مصر مهمة للإقليم فقط، ولكن لأنها مهمة للولايات المتحدة الأمريكية.

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.