"العناني": الهيئة الهندسية عوضت التباطؤ الذي أصاب مشروع المتحف الكبير بعد 2011

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن مشروع المتحف المصري الكبير سيكون جاهزا للافتتاح كاملًا عام 2020، ليكون شاهدًا بمعروضاته على إعجاز المصري القديم خاصة في بناء المسلات ونحت التماثيل الضخمة.

وأشار العناني إلى أن دخول الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بثقلها في تنفيذ الجزء الإنشائي من المشروع عوض التباطؤ الذي أصاب المتحف عقب أحداث يناير 2011، وهو الأمر الذي جعل موعد افتتاح المتحف يتقدم من 2022 إلى 2020.

جاء ذلك على هامش تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ويرافقه اللواء عاطف مفتاح، مدير مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، آخر أعمال المتحف، والتي وصلت إلى نسبة إنجاز 92 ‎%‎، حيث تفقد الوزير قاعتي الملك توت عنخ آمون، والبهو الكبير وتمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم، والذي من المقرر أن يعرض عليه 87 قطعة أثرية ضخمة، وقام اللواء عاطف مفتاح مدير مشروع المتحف الكبير،. بشرح مفصل للوزير والوفد الإعلامي المرافق له، حيث من المقرر تسليم المشروع وإنهاء الأعمال الهندسية به في سبتمبر المقبل، ثم تبدأ مرحلة التجهيز المتحفي، حيث سيتم افتتاح المشروع في 2020.
ورافق العناني وعاطف في الجولة فريق من الإعلاميين والصحفيين المحليين والعالميين، حيث قاموا بتوثيق الزيارة، والاطلاع على آخر تطورات المشروع.

وحجر أساس المتحف المصري الكبير وضع فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار، وشارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.