"بكري": خبراء الأمن القومي في "CNN" ممولين من قطر

توك شو

بكري
بكري


قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك تقريرًا أمريكيًا، كشف أن خبراء الأمن القومي الذين يظهرون على شبكة CNN الأمريكية، ممولين بشكل مباشر من دولة قطر.

تابع "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن التقرير تحدث على أن مهمة قطر في الشرق الاوسط تمويل الإرهاب، وخبراء شبكة "CNN" يقومون بخدمة مخططات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تميم في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن نجل الرئيس الامريكي دونالد ترامب، علق على هذا التقرير بأنه "مصدوم".

هذا ونشرت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية وتدعى " كونسيرفاتيف ريفيو" تقريرا يفيد بأن العديد من خبراء الأمن القومى المزعومين فى سى إن إن الذين تشاهدهم على شاشات التلفزيون كل ليلة لديهم روابط مباشرة مع دولة قطر، وأكد التقرير أن قطر فى الشرق الأوسط مهمتها تمويل الإرهاب وعمل الخبراء فى شبكة "سى إن إن" لخدمة مخططات النظام القطرى وأهدافة، أى ما يحللوه من أحداث على برامج تلك الشبكة ما هو إلا تنفيذ لرؤية مخططات تميم فقط.

وأوضح التقرير أنه لا يمكن أبدًا معرفة هذه الروابط، لأن أيًا من شبكة CNN التنظيمية لا تكشف عن روابطها المالية أو المؤسسية مع قطر.
 
وبعد نشر تلك التقرير علق نجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه صدم من تلك التقرير، حيث نشر التقرير الأسماء على النحو التالى..

على صوفان
يعد على صوفان من محللى شبكة سى إن إن، وقد تم عرضه بشكل بارزفى الفيلم الوثائقى المناهض للمملكة العربية السعودية، المدير التنفيذى لأكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية (QIASS)، ومقره فى الدوحة بتمويل من النظام القطرى، من الغريب أن قائمة القيادة فى المؤسسة القطرية التى تسيطر عليها الدولة متطابقة تقريبًا مع مجموعة صوفان التى مقرها الولايات المتحدة.

وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن صوفان لديه "علاقة شخصية" مع القيادة العليا فى قطر،وكثيرًا ما يهاجم السعوديين.

مهدى حسن
مقدم قديم لقناة الجزيرة، وهو كيان إعلامى قوى تسيطرعليه الدوحة وكانت الشبكة المفضلة لزعيم القاعدة المتوفى أسامة بن لادن، والتى هدفها التأسيسى والمستمرهو النهوض بالمصالح الوطنية لقطر.

" يعمل حسن فى تلك الشبكة، وهى مؤسسة إعلامية مملوكة لقطر،وتعزز مصالح الدولة وعائلتها الملكية،وأوضح ديفيد ريبوى من مجموعة الدراسات الأمنية فى عمود نشر فى صحيفة واشنطن تايمز الأسبوع الماضى: "عندما يتحدث، فهو ليس أقل من متحدث باسم الحكومة من كيليان كونواى أو سارة ساندرز".