قالوا عن عاصفة الحزم في ذكراها الرابعة

عربي ودولي

بوابة الفجر


يجمع اليمنيون على أن عملية "عاصفة الحزم" العسكرية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كانت من الأهمية بمكان ومثلت منعطفا تاريخيا مهما.

كما يتفقون على أن عدم تحرك دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت المناسب كان يعني تجذّر المليشيا واختطافها اليمن لعقود مقبلة.

"الفجر" تتبع أبرز ما كتبه الناشطون والصحافيون والسياسيون وقادة الأحزاب عن العملية في ذكراها الرابعة وأعد هذه المادة:

ارتباط اليمن بجواره:

في السياق، قال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن الأهداف التي انطلقت على أساسها عاصفة الحزم في26مارس قبل أربع سنوات تدل على عمق ارتباط اليمن بجواره الخليجي والعربي ارتباطا مصيريا لا يمكن أن تزعزعه الدسائس والمؤامرات التي تزرعها قوى الشر المعادية للأمة العربية والاسلامية وعلى رأسها النظام في إيران.

ويضيف الإرياني، عبر حسابه على موقع تويتر: الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم تأتي وشعبنا اليمني أكثر إصرارا وأقوى عزيمة في إلحاق هزيمة نكراء لعملاء إيران ومخلفاتها البائدة وهو الآن أكثر شوقا للحظة الانتصار التي ينزاح فيها هذا الكابوس عن  الشعب إلى الأبد ليتفرغ اليمنيون بعدها لمعركة البناء والتنمية.

ويتابع: قدم الشعب تضحيات غالية من أرواح خيرة أبنائه وتحمل أقسى أنواع المعاناة طيلة سنوات الانقلاب المشؤوم، وان هذه التضحيات العظيمة هي أكبر دليل على قوة هذا الشعب، ولسوف تؤتي ثمارها يانعة بهزيمة الكهنوت وعودة الحياة والنماء والاستقرار إلى كل ربوع الوطن الحبيب.


دماء وأموال وعتاد:

بدوره، قال مستشار وزير الإعلام اليمني، فهد طالب الشرفي، إن دول التحالف قدمت دماءً زاكية وأموال وعتاد وسلاح ومؤن ومساعدات إنسانية خلال أربع سنوات من وقوفها المشرف مع اليمن حكومة وشعبا.

وأضاف، عبر حسابه على موقع تويتر، في تغريدات رصدها الفجر": ثم تطل علينا وجوه لا تستحي ولا وزن لها من أذناب خميني في المنطقة ليطعنوا التحالف في الظهر بترويج وترديد المصطلحات الحوثية.

وتابع: الرأي العام السعودي ثابت وصلب ومثقف ويتمتع بحس وطني وقومي عال وولاء مبني على رؤية واضحة لا تقبل التدليس ولا تتأثر بالعواطف في قضايا المصير ؛ تتجاوز السعودية أعتى المؤامرات بفضل هذا التماسك المشرف بين الدولة والشعب ؛ كم انتم عظماء حقا ايها الاشقاء.


الخيار الإجباري:

ويعتقد رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات، نجيب غلاب، أن عاصفة الحزم ببعدها اليمني والعربي والانساني كانت الخيار الاسلم والإجباري لإنقاذ بلادنا من عدوان الحوثية الايرانية وستأخذ معركة الانقاذ مداها وصولا الى النصر بما بمكن اليمنيين من الانتقال الى المستقبل وتجاوز المخططات الايرانية وسقوط وكيلها الاستعماري.

ويضيف، عبر حسابه على موقع تويتر: تحالف دعم الشرعية اقوى ضمانات إسناد الدولة اليمنية وانقاذ بلادنا من مخططات ايران الارهابية ولمواجهة الفوضى والتمرد وضبط الانتقال القادم في معركة استعادة اليمنيين لدولتهم وانهاء سلطة السطو المقدمة الأساس لتحقيق الامن والمدخل الاهم تحقيق التنمية الشاملة.

ويرى أن استمرار المعركة بأبعادها المتعددة العسكرية والسياسية والتنموية لاسقاط سلطة السطو الحوثية وانقاذ اليمن من الفوضى والارهاب اجبارية من اجل الامن الوطني والقومي ولن تتوقف حتى يتم انجاز  أهدافها وتمكين اليمنيين من التحرر من مخططات ايران واطماع المتآمرين.


قاعدة انطلاق:

القيادي المؤتمري، كامل الخوداني، سخر من المقللين من أهمية عملية عاصفة الحزم، وكتب عبر حسابه على موقع تويتر: انطلق الحوثي من صعده إلى أن وصل باب المندب وأخذ اليمن كلها بجيشها بمعسكراتها بمؤسساتها وما قد فيش تحالف.

وأضاف: جاء التحالف وأخرجه من الجنوب والموانئ والنفط والغاز بمارب والجوف وأعاده صنعاء، وفي الأخير يقفز واحد يقول التحالف بيساعد الحوثي.. طيب لما شل الحوثي اليمن كلها وما قد فيش تحالف من ذي ساعده؟.

وزاد: حققت عاصفة الحزم أهدافها وانتشلت اليمن من بين براثن ومخالب التمدد الفارسي الايراني الذي أراد اليمن قاعدة انطلاق للسيطرة على المنطقة بتحكمه بممراتها وموانئها وموقعها وثرواتها ليستكمل مخطط الهلال الشيعي، وانتزعت من الحوثي كل عوامل قوته.


ضربة للزحف الإيراني:

الصحافي في مكتب الرئاسة، ياسر الحسني، كتب عبر صفحته على موقع تويتر: تمثل عاصفة الحزم قيمة للأمل العربي في عصرنا الحديث.

ورأى أن العاصفة كانت  علامة فارقة في سجل نجدة العربي لأخيه العربي، وضربة قاصمة للزحف الإيراني في بوابة العرب الجنوبية.


عاصفة الإنقاذ:

إلى ذلك، يرى الناشط الحقوقي والصحافي، همدان العلي، أنه لولا التدخل العربي، لكان المشرفون الحوثيون يطلقون صرختهم "المشؤومة" اليوم في عدن والمهرة ومأرب والمكلا والجوف وشبوة وبقية المحافظات المحررة.


عاصفة ملهمة:

وتساءل الصحافي محمود الطاهر: تخيلوا اليمن بدون اشقائها في مجلس التعاون الخليجي.. كيف كان سيتعامل مع أبنائها النظام الإيراني ومليشياته الإرهابية؟.


ورأى أن عاصفة الحزم كانت عاصفة مهمة لإنقاذ اليمن وملهمة لردع الإرهاب بكل ألوانه.