الخميري: الملف الليبي على رأس أعمال القمة العربية بتونس (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير محمود الخميري، الناطق الرسمي باسم القمة العربية، إن الملف الليبي على رأس أعمال القمة العربية بتونس، لافتا إلى أن القمة معنية بالقضايا السياسية الهامة في المنطقة مثل فلسطين وسوريا واليمن والارهاب بجانب بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف في لقاء مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن جدول الأعمال يكون مفتوح حال رغبة أي دولة في طرح موضوع بعينه للنقاش والاتفاق على أمر بشأنه، مشيرا إلى وجود مبادرة رئاسية تونسية تخص الملف الليبي وأصبحت مبادرة ثلاثية مع مصر والجزائر وتم عقد اجتماعات دورية بين وزراء خارجية هذه الدول.

وأكدوا على ضرورة التسوية السياسية للأزمة الليبية ورفع المعاناة عن الشعب الليبي دون تدخل خارجي.

كما لفت إلى أن القمة ستؤكد على ضرورة عودة الشرعية إلى اليمن وعمل تسوية سياسية والتوافق على الانطلاق في هذا الاتجاه لوقف معاناة الشعب اليمني مع وجود خطوات هامة يقوم بها المبعوث الأممي.

أكد محمود الخميري، مدير عام الإدارة العربية بوزارة الخارجية التونسية - الناطق الرسمي باسم القمة العربية "الثلاثين" التي ستعقد في تونس - أنه ليس هناك توافق حاليا على موضوع عودة سوريا للجامعة العربية، معربا عن أمل بلاده في أن يكون هناك توافق على هذا الأمر، باعتبار أن مكان سوريا الطبيعي هو الجامعة العربية.

وقال الخميري - في تصريحات للصحفيين على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بتونس، إن تطورات الأزمة السورية سيتم النظر فيها خلال القمة، مشيرا إلى أن مسألة عودة سوريا أمر متروك لوزراء الخارجية العرب.

وأضاف أنه ليس هناك توافق حاليا على هذا الأمر، معربا عن الأمل أن يكون هناك توافق على ذلك، موضحا أن مكان سوريا الطبيعي هو في الجامعة العربية، باعتبارها بلد عربي مؤسس للجامعة العربية، وأن هذا القرار اتخذ عام 2011.

وحول احتمال طرح تونس لفكرة عودة سوريا للجامعة العربية، أوضح أن هذا الأمر متروك لوزراء الخارجية العرب، وأن تونس دولة مستضيفة للقمة، وملتزمة بأي قرار للجامعة العربية.

ولفت إلى أن التطورات الأخيرة بالنسبة للجولان سيبحثها وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المقرر يوم الجمعة المقبلة.

كما أن القضية السورية ككل، والأوضاع في الجولان بشكل خاص هي بند دائم علي اجتماعات وزراء الخارجية.

وأشاد الخميري بردود الفعل الدولية المنددة والرافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الخاص بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السورية المحتلة- خاصة الصين والاتحاد الأوربي وروسيا، مشددا على أن الجولان أرض محتلة وفقا لقرارات مجلس الأمن وأن أي قرار مخالف للقرارت الدولية يعرف مآله.