إسرائيل تعترف بفشل منظومة "القبة الحديدية" للدفاع الصاروخى التى تمتلكها

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


رصدت صحيفة معاريف العبرية، وجود خلل واضح فى منظومتها الدفاعية المسماه بالقبة الحديدة، التى عجزت عن إعتراض أكثر من صاروخ تم إطلاقه من رفح وقطاع غزة، خلال الأيام الماضية.

وذكر التقرير، أن الصواريخ الفلسطينية يتم إطلاقها حاليًا من مخبأ تحت الأرض، لا يمكن رصد مكانه على وجه التحديد،خاصة أنه يتم إطلاق الصواريخ ليلًا.

وأشار إستنادًا على تقرير أعده الجيش الإسرائيلى مؤخرًا،أن منظومة القبة الحديدية فشلت فى إعتراض صاروخين خلال الأيام الماضية، تسببا فى خسائر كبيرة فى الممتلكات،والسبب أن منظومة القبة الحديدية،تم تصميمها لصد الصواريخ التى يتم إطلاقها من مدى لا يتعدى 70 كيلومتر،إلا أن الصواريخ الأخيرة إنطلقت لمدى أبعد من المدى المقرر للمنظومة.

وذكر "عوديد عميحاى" خبير الصواريخ فى هيئة تطوير وصناعة الأسلحة "رفال"، أن الإسرائيليون يعتقدون أن منظومة القبة الحديدية هى الحل لجميع التهديدات، وهذا الامر غير صحيح، وأشار أن المنظومة لها القدرة على إعتراض الصواريخ التى تتساقط بشكل غير مكثف على المدن الإسرائيلية،لكن التحدى الحقيقى هو أنها لن تستطيع الصمود، فى حالة إمطار المدن الإسرائيلية،بعدد كبير من الصواريخ يُقدر ب2000 صاروخ فى اليوم.

وأضاف أن إحتياطى الصواريخ الدفاعية التى يتم تركيبها فى المنظومة،محدود نسبيًا ويرجع ذلك إلى تكلفة الصاروخ الواحد التى تصل إلى 100 ألف دولار.

وتابع أن الصواريخ المعادية متوسطة المدى وليست قصيرة المدى،مثل التى تتعامل معها منظومة القبة الحديدية، تحتاج إلى منظومة دفاعية أخرى، مثل "مقلاع داوود"، التى على الرغم من ذلك، فشلت فى التجربة الاخيرة التى أجريت لها فى الجولان قبل شهرين فى إعتراض صواريخ متوسطة المدى، هذا إلى جانب إرتفاع سعرها،حيث يُقدر الصاروخ الإعتراضى الواحد منها بحوالى مليون دولار.