فاروق حسني: فخور بترميم تمثال أبو الهول وإحياء شارع المعز في عهدي

محافظات

بوابة الفجر


قال الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق إنه عندما تولى الوزارة قد كانت في فترة الثمانينات التي كانت مليئة بالأحداث الإرهابية، وإنه قد رفض في البداية، لأنه كان هناك مباني لكن بقى سؤال هل هناك مبدعين، حتى أنه قرر أن يضع رؤيته الخاصة بأن يكرث وقته لخدمة المثقفين والمبدعين.

وأضاف أن تلك الفترة كانت هامة خاصة لعدم وجود أي ملامح في الابتكار والإبداع عقب انتهاء فترة الستينيات، وأن الحركة الثقافية يقوم بها الجمهور، وتقوم الوزارة بالتسويق لتلك المنتج، لأنها وزارة تسويقية، وأنه قد بدأ بالمسارح التجريبية للشباب، على الرغم من تعرضه للهجوم، وأطلق عليه المسرح التخريبي.

جاء ذلك خلال لقاء ثقافي معه داخل مكتبة الإسكندرية على هامش معرض المكتبة الدولي للكتاب، بحضور الدكتورة هدى الميقاتي نائب مدير المكتبة، الدكتور خالد عزب مدير قطاع المشروعات.

وتحدث أن أهم العقبات التي واجهته عقب تولي الوزارة، هو عدم القدرة على تدبير مبالغ مالية بسهولة من مجلس الوزراء، رغم ضخامة المشروعات التي تقوم بها الوزارة، الأمر الذي دفعه إلى إنشاء صندوق التنمية الثقافية، وهي أخذ١٠٪من جميع المهرجانات، التي حققت مبالغ كبيرة، تجعله يستغني عن الطلب من وزارة المالية.

وأوضح أن تلك الصندوق قد بنى قصور الثقافة، وقد قام بالصرف على جميع الشعراء والأدباء ورفع الدعم لهم من ١٥٠ جنيه إلى ألف و٥٠٠ جنيه، وقد قام بالبناء من الصندوق ١٤٥ مكتبة في القرى والنجوع، وقد بدأ بالتوسع العرضي داخل مصر.

وقد أضاف أن أهم الإنجازات التي قام بها هي ترميم تمثال أبو الهول على مدى ١٠سنوات، وقد قام بإحضار لجان دولية لمتابعة دقة الترميم، الذين ثمنوا أعمال الترميم التي قامت بها الوزارة، كما قام بفك أعمدة الأقصر التي كانت تعاني من المياه الجوفية، ترميم الاثار الإسلامية، خاصة إعادة إحياء شارع المعز، وإدخاله المرافق له، وترميم جميع مساجده وقصوره.

وعلق الوزير الأسبق: "أهم الأعمال هي إنشاء المكتبات الكبرى في المحافظات على مستوى عال جدًا، المتاحف النوعية التي لم تكن موجودة من قبل مثل متحف الخزف، النسيج، خاصة أنه متحف مربي على عكس المتاحف الكبرى ذات القطع المختلطة،كما أنه أنشئ سامبوزيوم النحت للشباب الذي لم يكن متواجد من قبل".