بعد إعلان القضاء على تنظيم داعش بسوريا.. عمرو أديب: "ماحدش هيقولنا مين كان بيمولهم؟"

توك شو

بوابة الفجر


عقب الإعلامي عمرو أديب، على إعلان قوات سوريا القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في آخر معاقل التنظيم ببلدة الباغوز شرق البلاد، قائلا: "هما المقاتلين دول هيروحوا فين".

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، "هو محدش هيقولنا مين بيمول داعش.. ولادنا اللي ادبحوا في سرت مين دبحهم، مش هنسأل هما مقاتلي داعش جم منين، وهيروحوا فين، هو مفيش حد هيحاسب حد.. هو أبو بكر البغدادي راح فين".

ولفت إلى أن الرئيس السيسي خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس وزراء العراق، طالب بأن يكون هناك آلية دولية للتعامل مع مقاتلي داعش، مضيفا أن الرئيس السيسي راصد المأساة.

هذا وقد عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤتمرًا صحفيًا، أمس السبت، مع عادل عبدالمهدي، رئيس وزراء جمهورية العراق.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر: "اسمحوا لي أن أتوجه بالعزاء للشعب العراقي والحكومة العراقية في حادث غرق العبارة في الموصل" مؤكدًا تضامن مصر وشعبها مع العراق في مصابه الأليم.

وأضاف الرئيس: "اسمحوا لي في البداية، أن أُرحب بضيفي الكريم سعادة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أخًا كريمًا وضيفًا عزيزًا على مصر، وأن أنقل له تحية وتقدير الشعب المصري لجمهورية العراق الشقيقة حكومة وشعبًا".

وتابع الرئيس السيسي: "كما أود أن أُجدد التهنئة لسعادة رئيس الوزراء على توليه مهام منصبه، وأن أعرب عن اعتزازي وتقديري لاختياره مصر لتكون أولى زياراته الخارجية، الأمر الذي يعبر عن المكانة الغالية التي تحتلها مصر لدى العراق، ويعكس بالمثل الاهتمام البالغ الذي توليه مصر لعلاقاتها المتميزة مع العراق، وهو ما ليس بغريب على البلدين، في ضوء العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بينهما منذ قديم الأزل، فتلك الروابط والعلاقات الوطيدة تستند في تميزها وخصوصيتها إلى حقائق الجغرافيا والتاريخ المشترك، بحكم الانتماء الواحد لأمتنا العربية، والمساندة المتبادلة بين البلدين لبعضهما البعض في أوقات الشدائد".

وقال الرئيس: "سعادة رئيس وزراء جمهورية العراق، تأتي زيارتكم اليوم إلى مصر، توثيقًا لعلاقات بلدينا المتميزة، وتأكيدًا لرغبتنا المشتركة في إرساء دعائم عهد جديد لمسيرة التعاون والتنسيق فيما بيننا، والبناء على ما لدينا من مشتركات ومصالح متبادلة للانطلاق نحو تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، بما يحقق طموحات البلدين والشعبين الشقيقين في مزيد من النمو والازدهار والرخاء".