زاهي حواس عن معرض الملك الذهبي بباريس: خطف قلوب العالم
علق عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، على معرض توت عنخ آمون في بارس قائلًا: "دعاية ضخمة لمصر.. ولو دفعنا الملايين مش ممكن تكون بالشكل ده"، مشيرًا إلى أن طريقة العرض مبهر، وهناك إقبال كثيف على رؤية الآثار.
وقال "حواس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء السبت، إن المعرض يرجع قيمة مصر الثقافية مرة أخرى، والعالم أجمع يتحدث عن آثار بلادنا، موضحًا أنه يحظى بتغطية عالمية كثيفة، وهناك ألفين موضوع نشر حوله.
وأشار إلى أن هناك عائد سياحي، حيث يؤكد المعرض أن بلادنا دولة مستقرة وأمنة، لافتًا إلى أن هناك 150 قطعة آثرية مصرية عرضت بمعرض "توت عنخ آمون" في باريس.
وأكد عالم الآثار، أن الآثار المصرية بباريس مؤمنة على أعلى مستوى، متابعًا: "المعرض حديث الشارع الفرنسي، وخطف قلوب العالم، و15 ألف تذكرة بيعت في يوم واحد".
هذا وقد افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ووزير الثقافة الفرنسي، فرانك ريستيير، معرض الملك توت عنخ آمون في باريس، في محطته الثانية تحت عنوان"توت عنخ آمون... كنوز الفرعون".
وحضر مراسم الافتتاح إيهاب بدوي، سفير مصر في باريس، ومندوبها الدائم لدى اليونيسكو، وقام العناني والوزير الفرنسي بجولة للمعرض استغرقت نحو ساعة، تفقدوا خلالها 150 قطعة آثرية من مقتنيات الملك.
وأبدى الوزير الفرنسي إعجابه الشديد بالمعرض والقطع المعروضة به، وطريقة عرضها، ووصف المعرض بأنه يعكس مستوى التعاون المشترك القائم بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات الثقافية والأثرية.
من جهته، قال العناني إن المجال الآثري يحتل المكانة الأعمق في قلوب الفرنسيين، حيث حظت الحضارة المصرية القديمة باهتمام الفرنسيين خلال القرنين الماضيين.
وأضاف أن فرنسا مازالت مستمرة في دورها الداعم للآثار المصرية، حيث يعمل في مصر نحو 40 بعثة أثرية فرنسية في مجال الحفائر والترميم.
ودعا الوزير جميع الحاضرين إلى زيارة مصر وحضور احتفالها بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.
المعرض يستمر حتى منتصف سبتمبر، وسيفتتح للجمهور السبت المقبل، ويتزامن المعرض مع احتفالات الذكرى المئوية لأهم اكتشاف في القرن العشرين المتمثل في مقبرة الملك توت عنخ أمون عام 1922.
