رئيس وفد الاتحاد الأوروبي من القناطر: 450 مليون يورو لإقامة عدة مشروعات للمياه بمصر (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


قال السفير إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، انه بصدد انطلاق برنامجا هاما لعدة سنوات تحت عنوان "برنامج الاتحاد الأوربي لقطاع المياه في مصر" وتصل قيمتها الي 120 مليون يورو،وسيساهم في دعم استقرار مصر من خلال تحقيق الأمن المائي.

مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ البرنامج خلال فصل الصيف، موضحا أن مصر تتحدى ندرة المياة، وذلك بترشيد الاستهلاك، وتطبيق أنظمة الرى الحديثة لتقليل الفاقد من المياه.


وأشار السفير "سوركوش " أن الاتحاد الأوروبي من اول الجهات التي ساندت مصر في هذا القطاع، بالمساهمة ب450 مليون يورو لإقامة عدة مشروعات في قطاع المياه خلال السنوات العشر الماضية، مضيفا أن هذن8المنح ضمن حزم تمويلية ميسرة بقيمة 2.5مليار يورو من مؤسسات مالية أوربية في هذا القطاع.


وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي، أن هناك تعاون بين الاتحاد ومصر في قطاع المياة والصرف الصحي شمل برامج تغطى 12 محافظة، وتعمل تلك البرامج علي تحسين حياة 15 مليون مواطن مصري خاصة بالمناطق الأكثر احتياجا


وقال ان هناك تحديات تواجه وتؤثر علي جودة الخدمات بالاضافة الي تاثيرات علي الامن والاستقرار واستجبنا لتلك التحديات.

وأشار إلى أنه ومن خلال كل مايقدم الا ان الطريق مازال طويلا حتي نصل إلى المستوى الذي يستحقه المصريين هو فرصة لما سنعمل عليه ونتطلع لشراكة قوية بين مصر والاتحاد الإفريقي.


ونوه الي ان هناك برنامج جديد في قطاع المياه منح تصل إلى ١٢٠ مليون يورو وتطوير الاسترتيجيات الوطنية قريبا،وان الاتحادالاوروبي ملتزمون من اجل دعم اولويات الخطة القومية للمياه 2037 لتحقيق احلام وتطلعات المصريين.

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمى للمياه بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وسفير الاتحاد الاوروبى الى القناطر الخيرية للمشاركة فى الاحتفال باليوم العالمى للمياه.

يذكر أن اليوم العالمى للمياه، يتم الاحتفال به للمرة 26 على التوالى، ويأتى الاحتفال هذا العام بعنوان "الطبيعة من أجل المياه" فى محاولة لاستكشاف كيفية ترويض "الطبيعة" فى التصدى لتحديات المياه، فالأضرار البيئية المرتبطة بتغيير المناخ هى أحد أكبر أزمات المياه، التى تتسبب فى فيضانات تغرق بعض دول العالم وجفاف وتشقق مناطق أخرى، وتلوث أصاب مجارى المياه بمواد تبحث دول العالم عن التخلص الأمن منها، وهو الأمر الذى أصبح يهدد باختفاء المناطق الخضراء وتدهور نوعية التربة وسوء حالة الأنهار والبحيرات.