محمد الباز: دستور 2014 كان عظيمًا في تلك الفترة الزمنية

توك شو

محمد الباز
محمد الباز


قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إن الإعلاميين متهمون أمام الرأي العام فيما يخص تعديل الدستور، لأنهم سبق وأن أشادوا بدستور 2014 ووصفوه بأنه أعظم دستور في التاريخ، وحشدوا من أجله.

وأوضح "الباز"، خلال لقائه ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الخميس، أن دستور 2014 كان عظيمًا في تلك الفترة الزمنية، فهو دستور انتقالي تم إقراره في مرحلة انقسمت فيها البلد لفريق 30 يونيو، وفريق آخر معادي ومحارب.

وتابع: "كان لدينا رغبة في خارطة طريق، متمثلة في إعداد دستور وانتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية، فخرج أعظم دستور في وأعظم إنجاز لهذه المجموعة في هذا الظرف التاريخي، فهو في سياقه عظيم جدًا".

وأشار إلى أن الآن نعدل الدستور في مرحلة الدولة مستقرة، رغم المناوشات، فلا يجب أن نخضع للابتزاز خاصة أن المبتز خصم محارب، متابعًا: "فحتى حزب التجمع المعترض على التعديلات، ليس ضد تعديل الدستور، هو معترض على نقاط محددة، وليس مبدأ التعديل، أما الرافضون لمبدأ التعديل محاربون للدولة وليسوا معارضة".

هذا وقد بدأت الجلسة الثالثة للحوار المجتمعي والمنعقدة في لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس المجلس.

وقال د. على عبد العال أن هذه الجلسة خصصت ل ممثلين عن المجالس القومية المتخصصة «المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لشئون الإعاقة، والمجلس القومي للسكان،وممثلين عن كل النقابات المصريين ويشمل " المحامين والصحفيين والمهندسين والأطباء وطب الآسنان والعلاج الطبيعي والأطباء البيطريين،الزراعيين والمعلمين والسينمائيين والفنان التشكيلين والتطبيقين، والمهن الموسيقية ومصممي الفنون التطبيقية.

واستطرد قائلا: لم اقصد الإطالة، ولكن أردت بذلك الرد على المواقع المشبوهة والقنوات المغرضة التي تقول بأننا نجرى حوارًا مجتمعي على «الضيق»،أي فيما بيننا ولا نسمع الرأي والرأي الآخر.

وأكد عبد العال أن مجلس النواب منفتح على جميع الآراء وقد سمعنا أمس واليوم آراء متعددة بعضها يتفق مع التعديلات الدستورية وبعضها يختلف معها، قائلا «الحوار مش على الضيق ولاحاجة»، وسوف ترون ذلك بأنفسكم وهنا يأتي دور وسائل الإعلام والصحافة.

ووجه عبد العال حديثة للمحررين البرلمانيين الذين ينقلون كل كلمة تدور في هذا الحوار لإطلاع الرأي العام عليه، لذا أرجو منهم الحرص على ذلك كما عاهدتهم في الجلسات البرلمانية.