"تشريعية البرلمان": ألزمنا أنفسنا بالشفافية حول التعديلات الدستورية

توك شو

 المستشار بهاء الدين
المستشار بهاء الدين أبو شقة


قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن مصر تؤسس الآن لدولة ديمقراطية عصرية حديثة، من خلال قبول الرأي والرأي الآخر.

وتابع "أبو شقة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن البرلمان ألزم نفسه بالشفافية حول التعديلات الدستورية، خاصة أنه لا يوجد شيء لدى البرلمان لكي يخفيه عن الشعب.

وأوضح أن جميع مراحل التعديل على الدستور موثقة بالصوت والصورة، وسنستمع لكافة الآراء حول التعديلات الدستورية، سواء كانت مؤدية أو معارضة، خاصة أننا لسنا أراء مسبق حول التعديلات الدستورية.

وأضاف أن رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال أعلن عن أستماع البرلمان لكافة الآراء حول التعديات الدستورية، وسيتم الاستماع لكافة أراء رموز المجتمع المصري.

هذا وقد بدأت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور على عبد العال، أولى جلسات الحوار المجتمعى حول تعديل الدستور بقاعة مجلس الشورى سابقا، وعزف السلام الجمهورى قبل بداية الجلسة، وحرص الدكتور على عبد العال، على الترحيب بالضيوف، حيث قام بالتسليم على الحضور المتواجدين بالقاعة.

واستمعت اللجنة اليوم، لممثلى الصحافة والإعلام والكنيسة والأزهر، وعدد من رؤساء الجامعات وأساتذة القانون الدستورى بالجامعات.

وقال على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية، يتم بكل شفافية وانفتاح، وليس استنساخ لحوارات مجتمعية سابقة، بشأن تعديلات دستورية سابقة تمت لأغراض معينه دون أى أهداف واضحة.

وأكد عبد العال، على أن المواد المقترح تعديلها لم تصل لمرحلة الصياغة النهائية بعد، ولا تزال محل نقاش، ومن ثم الحوار يعقد من أجل الوصول إلى أفضل الصياغات لهذه المواد، قائلا: "هذه التعديلات المقترحة نابعة من المجلس وله الحق فى تعديلها وإقراراها بشكل كلى أو جزئى”.

ولفت رئيس البرلمان، إلى أن أى تعديل دستورى تحكمه الظروف والحكمة والمصلحة العامة ويكون بهدف محدد، مؤكدا على وجود دساتير تم تعديلها بعد عام من تطبيقها، متطرقا بحديثه عن التعديلات الماضية التى على الدساتير المصرية، مشددًا على أنه تابع عمل هذه التعديلات بحكم التخصص ولم يشارك فيها، مشيرا إلى أن بعضها لم تكن ذات مغزى ولا تحكمها ظروف معينة ولم تسع لتحقيق هدف بعينه وإنما كان لأغراض بعينها.