نائب رئيس جامعة حلوان: إنشاء جهاز لرصد الشائعات فكرة جميلة.. ولكن

توك شو

 الدكتور رشاد عبد
الدكتور رشاد عبد اللطيف


قال الدكتور رشاد عبد اللطيف، نائب رئيس جامعة حلوان، إن نشر الشائعة أقوى من القتل، لأنها تشجع الجريمة والانحراف وبالتالي هدم المجتمع، مشددًا على ضرورة محاربة الشائعة في المدرسة والأندية والمساجد، من خلال شرح خطورة الشائعات على أمن المجتمع.

وأضاف "عبد اللطيف"، خلال حواره ببرنامج "همزة وصل"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، مساء الأربعاء، أن مقترح إنشاء جهاز لرصد الشائعات والتعامل معها، فكرة جميلة، لكن لا يجب أن يكون هذا الجهاز مثلة باقي الأجهزة التي تنشأ. 

ولفت إلى أن الجهاز المقترح عليه أن يفند الشائعات، والرد عليها بمعلومات مقنعة، حتى لا يكون صدى الشائعات أكبر من المعلومة الحقيقية.

وفي هذا السياق قال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إنه يعمل خلال الفترة الحالية على تقديم مشروع قانون لمواجهة الشائعات التي تصدرها جماعات وأفراد ضد مصر، هدفهم الرئيسي والأساسي هو نشر الأكاذيب والإشاعات لضرب استقرار الدول المصرية، مؤكدًا أن هذا الجماعات الإرهابية تخصص مراكز أبحاث من أجل دراسة الشائعات واطلاقها في مصر.

وأوضح وهدان في بيان صحفي له، أننا نحتاج إلى إصدار تشريع عاجل لمكافحة الشائعات لمواجهة حروب المعلومات التي تلعب بها الجماعات والأفراد الخارجة على القانون، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام أصبحت منبرا موجها ضد مصر تستخدمها الجماعات الإرهابية بغرض نشر الفوضى وزرع الفتن بين الشعب والدولة والحكومة المصرية

وأشار إلى أن القانون سيتضمن تغليظ عقوبة الشائعات الخاصة بالحالة الاقتصادية وبالمؤسسة العسكرية وكل شخص يثبت أنه وراء ترويج أي شائعات هدفها التأثير على استقرار الدولة، مؤكدًا أن القانون يغلظ كذلك عقوبة مروج الشائعات إذا نتج عنها حالات وفاة أو إصابات.

وأضاف "وكيل مجلس النواب" أن القانون يتضمن إنشاء جهاز لرصد الشائعات وإصدار بيانات للرد عليها بمجرد ظهورها وانتشارها، ويكون هذا الجهاز تابع لمجلس الوزراء بشكل أو بأخر كما يقوم برصد وسائل الإعلام التي لم تتحر الدقة في نقل المعلومات وأسهمت بشكل أو آخر في زيادة تداول تلك الشائعات.