في اليوم العالمي.. فرص اغتنام السعادة

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يدرك الجميع أن السعادة قرار، بترك الماضي بكافة سلبياته، والقلق من المستقبل، والتخطيط للأشياء بالحماس والنشاط، لذا يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس من كل عام، بيوم السعادة العالمي.

يوم السعادة العالمي
يحتفل المجتمع الدولي ييوم السعادة العالمي في 20 مارس كيوم عالمي للسعادة، بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.

قصة اليوم العالمي للسعادة
وتقرر في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث" قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.

ودعا إلى اتباع نهج أكثر شمولًا وإنصافًا ومتوازنًا للنمو الاقتصادي الذي يعزز سعادة ورفاهية جميع الشعوب، وتبنت جميع الدول الأعضاء في الجمعية وعددهم 193 دولة، هذا القرار.

فرص اغتنام السعادة
وهناك بعض النصائح والفرص التي يجب اغتنامها للشعور بالسعادة العارمة، منها التخطيط للوقت، وترك الماضي بكافة سلبياته وعدم القلق من المستقبل، تخصيص بعض الوقت مع أشخاص أعمارهم تتجاوز الـ70 عامًا، وآخرين أعمارهم أقل من 6 أعوام.

تغافل عن أخطاء الآخرين، ولا تجعل الأفكار السلبية تسيطر عليك، بل وفر طاقتك للأمور الإيجابية.