توفيق: مصر ثاني دولة عالميًا جذبًا للقروض وهذا يعزز اقتصادها

الاقتصاد

هاني توفيق- الخبير
هاني توفيق- الخبير الاقتصادي


قال هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، إن زيادة المعروض من الدولار، ووجود فائض دولاري هو السبب الرئيسي في تراجع سعر الدولار.

وأضاف توفيق، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أنه خلال الشهرين الماضيين دخل أجانب جدد للسوق المصري بـ 4 مليار دولار زيادة مماتسبب في زيادة المعروض، مشيرًا إلى أن تراجع الدولار ليس له علاقة بالسياحة أو زيادة الصادرات المصرية، وأن كانت السياحة تحسنت نوعًا ما.

وتابع، أن إرتفاع أو إنخفاض سعر الدولار مرتبط إرتباط وثيق بأذون الخزانة، طالما أن مايدخل لمصر من الدولار أكثر من الخارج فهذا يعني تراجع سعر الدولار أكثر والعكس، معربًا عن قلقه من أذون الخزانة قصيرة الأجل التى من الممكن أن تخرج من السوق بعد سدادها.

وأكد أن مصر تعتبر ثاني أفضل بلد جاذبة للقروض في العالم، معقبًا: "قد تعتبر ميزة أننا نتبني برنامج إصلاح اقتصادي قوي، وان هناك ثقة عالمية في الاقتصاد المصري، ولكن لابد من الحذر لزيادة الفوائد".

هذا وشهدت أسعار الدولار تراجعا تدريجيا أمام الجنيه في البنوك العاملة بمصر بنحو 58 قرشا منذ بداية العام الجاري، لتصل إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين.

وأرجع مصرفيون أسباب هبوط أسعار الدولار أمام الجنيه إلى زيادة تدفقات النقد الأجنبي للسوق المصري والجهاز المصرفي منذ بداية العام الجاري وحتى الآن.

وشهد شهرا يناير وفبراير الماضيين زيادة ملحوظة في التدفقات الدولارية للجهاز المصرفي بعد دخول 2 مليار دولار البنك المركزي قيمة الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي، وأيضا 4 مليارات دولار قيمة سندات دولارية باعتها وزارة المالية في الأسواق الدولية.

كما شملت تدفقات العملات الأجنبية 4 مليارات دولار من صناديق عالمية للاستثمار في الأوراق المالية وأدوات الدين المحلية، إلى جانب 4 مليارات دولار تنازلات من العملاء عن العملات الأجنبية (في فبراير فقط).