يحظر الدروس الخصوصية وينتهي ٣١ مايو.. ننفرد بنشر عقد مسابقة الوظائف المؤقتة للمعلمين

انفردت بوابة "الفجر"، بنسخة من العقود المؤقتة التي يوقعها المعلمون الناجحون خلال مسابقة الوظائف المؤقتة خلال الأيام المقبلة.

ويحتوي العقد علي ١٤ بند، يأتي أهمهم أن سريان العقد يبدأ ١إبريل لعام ٢٠١٩ وينتهي ٣١ مايو لعام ٢٠١٩ وغير قابل للتثبيت أو التجديد، بالإضافة إلى أن يحق للطرف الأول فسخ العقد حال ثبوت أن الطرف الثاني يقوم بإعطاء دروس خصوصية أو يرتكب مخالفة تنال من كرامة الوظيفة أو ينتمي الي الجماعات الإرهابية .

وكان قد قال محمد عمر نائب وزير التعليم لشئون المعلمين، إن الوزارة تعمل وفق برتوكول ومعايير منظمة للعمل، وأن كل الخطوات التنفيذية للمسابقة تمت بكل شفافية، وإنها لن تسمح أبدا بأن يهضم حق أي من المتقدمين، وهي التي تحدد متى ينتهي التعاقد المؤقت سواء في شهر يونيو أو يوليو، وفق حاجة العمل لكل تخصص، موضحا أن هناك فرقا كبيرا واختلافا جوهريا بين هذه المسابقة والمسابقات في الأعوام السابقة سواء في الضوابط الموضوعة والوقت والإجراءات، مشيرا إلى أن هناك إصلاحا حقيقيا في ملف التعليم، ودعم ومساندة حقيقية من القيادة السياسية.

وأضاف أن النتائج لم تكن على المستوى المأمول، لذا تم التأخر في إظهار نتائج المسابقة؛ للرجوع للإدارات التعليمية لمعرفة احتياجاتهم بالضبط، دون الإخلال بحق مجتازي الامتحان.

وقدم عمر عرضا لكل الإجراءات التنفيذية الخاصة بملف المسابقة، منذ بداية الإعلان عنها وحتى الوقت الحالي، حيث أعلن أن عدد المتقدمين للمسابقة 430 ألف متقدم، وعدد من سلموا ملفاتهم فعليا للإدارات 149 ألفا و42 شخصا، وعدد من لم يسلموا ملفاتهم 280 ألفا و958 شخصا، ومنهم من استوفى الشروط وعددهم 70 ألفا و557 شخصا، وعدد من لم يستوف الشروط 85 ألفًا و485 شخصا، ومن حضر الاختبار فعليا 65 ألفا و561 شخصا، نجح منهم 41 ألفا، ورسب 23 ألفا و697 شخصا، وعدد التظلمات 3939 تظلما، مشيرا إلى أن الامتحان كان في التخصص، ومع ذلك نسبة الرسوب جاءت 36% راسبا في الامتحان.

وأشار إلى أن باب التظلمات من مرحلة فحص الملفات ما زال مفتوحا حتى اليوم، لأن الوزارة تعمل من أجل مصلحة المتقدمين، وهذا يثبت مدى المرونة التي تعمل بها الوزارة، لمعالجة كل المشاكل الخاصة بالمعلمين سواء في تغيير المسمى الوظيفي، ومشكلة الاغتراب، وغيرها من المشاكل التي تواجههم إداريا ومهنيا، لذلك تم عمل مسح ميداني شامل على مستوى الجمهورية للوصول في النهاية إلى انتظام العملية التعليمية واستقرارها.

وأوضح الدكتور محمد عمر أن عدد الناجحين بعد تدخل الوزارة وإضافة درجات الرأفة بلغ 46 ألفا و940 ناجح وناجحة بنسبة 71%، وعدد الراسبين 18 ألفا و621 راسب وراسبة، مؤكدا أنه يتم التواصل مع وزارة التعليم العالي للعمل سويا على تحسين مهارات المعلم الذي يتم تخريجه ليكون مواكبا مع التطورات الحديثة وآلياتها، وأنه لن يتم تعيين إلا للأفضل وسوف توضع معايير مختلفة في المسابقات القادمة.