بعد غياب سنة.. ماهر فايز يعود للترنيم ويكشف سبب غيابه (فيديو)

أقباط وكنائس

ماهر فايز
ماهر فايز

فسر المرنم ماهر فايز، مؤسس فريق الكاروز المسيحي، سبب غيابه الفترة السابقة بعد عودته لخدمة التسبيح مرة أخرى أمس السبت، بعد غياب طويل اختفى فيها من الظهور إعلاميا أو كنسيا حيث كان يقود فريق الكاروز لعقد اجتماع مرة أسبوعيا كل سبت في إحدى كنائس شبرا.

 

ورد "فايز"، خلال اجتماعه بالأمس، على سؤال "ليه مكنتش بترنم الوقت اللي فاتت؟"، قائلاً: "كنت بقدم ذبيحة احنا افتكرنا ان العبادة هي الغنوة.. الغنوة هي شكل العبادة اللي من برة لكن لما المسيح يعوزك تبقا ذبيحة هي دي اللي بتتحط عليها الترانيم كلها".

 

وعن الهجوم الذي تعرض له من البعض وكان سببا في غيابه عن الساحة.. أوضح سبب عدم رده على الهجوم، مستشهدا بآة  من الكتاب المقدس، قائلاً: "ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه"، مضيفا الخدمة مش هي المنبر ولا الترنيم، دا جزء منها الجزء المحبوب لكن لو جيت في وقت اتطلب منك تسيب كل المحبوب والظاهر والذي تُمدح عليه وتموت تقبل؟!".

 

وتابع: "كان عندي برنامج في قناة "سات 7" كان اسمه "مراجعات" مدته ساعة ونصف على الهواء أسبوعيا من سنة قالولي قول فيه اللي انت عايزه، وبعدين قالولي رد على الناس قولتلهم لا.. قالولي رنم قولتلهم لا هما قالوا مبيرنمش باسم المسيح وأنا كنت برنم ساعتها باسم المسيح خليهم يفرحوا انهم بيدافعوا عن الحق وأنا قابل الموت وقابل الإهانة وقابل التشويه وكان عندي ساعة ونصف في كنيسة الله يوم السبت من كل أسبوع مذاعا على الهواء واختفيت؛ لأن هما قالوا بيدور على الشهرة -ملوحا برأسه بأن هذا غير صحيح-".

 

وأكمل: "جالي برنامج اطلع مع صاحبة السعادة ومرحتش وجالي برنامج على السي بي سي واعتذرت وكل القنوات المسيحية عدا الكرمة قالولي تعالا قول واحكي واتكلم قولتلهم لا.. تعرفوا ليه متكلمتش عشان أنا قابل الموت قابل الخسارة قابل يتقال عليا مهرطق وقابل اسمي ينداس.. قولتهالوا زمان ومش هغيرها.. المسيح لم  يدافع عن نفسه ومينفعش المسيحيين يدافعوا عن نفسهم.. هي دي الذبيحة وهذا ما أريد أن أصله لكم".

 

وأشار إلى مقولة له منذ زمن، قائلاً: "مرة قولت زمان نيرك هين حملك دا خفيف للي ما يحاول تخفيفه.. صليبك ما أهون حمله للي ما يخفف آلماته، ويحمل بالصمت صليبه ويشارك قلبك جروحاته". 

 

وأردف قائلاً: "طريق المجد بدايته الموت.. ولأني مش ممثل ولا بعرف أمثل وبعيش الكلام اللي انا بقوله أخدت نفسي وقعدت حاطط وشي في التراب قدامه لغاية مايقولي قوم.. لو بعرف أمثل كنت مسكت العود وحافظ أغاني كتير وترانيم وأعرف أضحك على الناس بس أنا مش كدا معرفش أعملها.. حافظ آيات كتير وأعرف أعظ بس معرفش أعمل كدا عارفين أعرف أعمل ايه.. أمشي ورا سيدي وأسكت لما يسكت وأموت لما يموت وأتدفن لما يتدفن ولا أحول وجهي أمام البصق "بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق".

وأضاف: "الله هو الذي يبرر اوعى تدافع عن نفسك"، متسائلا: "تفتكروا الله بررني علشان كدا أنا وقفت أرنم؟!"، ورد على سؤاله مستنكرا، موضحا: "الله بس اداني نعمة من أسبوع بس لقيت نفسي بصلي لأجل كل من أهانوني بغفران ومحبة بالاسم".

وختم كلامه قائلاً: "مش جاي أرنم لأن أنا قوي جاي أرنم لأني مذبوح وقابل الوقت اللي يعينه المسيح.. وعايز أقولكم محدش بيندبح خارج أوروشليم محدش بيندبح غير من مؤمنين أو كهنة لازم كاهن يدبحك لازم خادم يدبحك وأنا عارف كدا من زمان من سنة وأكثر يقولولي رد.. لكن مقدرش دا المسيح الرب لو رديت أطلعه كذاب.. مينفعش.. أنا اتشتم واطلع هرطوك لكن أخويا ميطلعش كاذب "جُرحت في بيت أحبائي".