حكاية رقم 17.. أسرار لا تعرفها عن البابا شنودة الثالث

تقارير وحوارات

البابا شنودة
البابا شنودة


يُوصف بالاعتدال، يعشقه الجميع، فهو أبًا للمسلمين والمسيحين، يحظى رقم 17 بحالة خاصة في حياته، فهو البابا رقم 117 في تاريخ البطاركة، إنه البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 مارس من عام 2012م.

البابا شنودة
البابا شنودة الثالث من مواليد 3 أغسطس عام 1923م، في قرية سلام بمحافظة أسيوط، وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي، قبل أن يصبح البابا، واسمه الحقيقي نظير جيد روفائيل.

يتيم الأم
البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الطفل اليتيم الذي توفيت والدته بعد ثلاثة أيام من ولادته، بحمى النفاس، تولت شقيقته الكبرى رعايته مع أبيه.

الوحدة
وعندما رسم "البابا شنودة" راهبًا باسم "انطونيوس السرياني" في يوم السبت 18 يوليو 1954م، ومن عام 1956 إلى عام 1962م، عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل و الصلاة، ورسم أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962

كرسي البابوية
وعندما توفي البابا كيرلس في 9 مارس 1971م، أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، وتولي البابا شنودة الكرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية في 14 نوفمبر 1971م، وبذلك أصبح البابا رقم 117 في تاريخ البطاركة.

سر رقم 17
يتميز رقم 17 بحالة خاصة في حياته، حيث كان البابا شنودة هو بطريرك الكرازة المرقسية الـ117 في عداد بابوات الكنيسة، وأسس 17 فرعا للكلية الإكليريكية التي تدرس العلوم اللاهوتية والدينية.

رحيله
رحل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز 89 عامًا، ووضع جثمان قداسة البابا في كامل هيئته الكهنوتية، على كرسى القديس مار مرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه، وترأس الصلاة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.