دبلوماسي سابق: الاهتمام بالشباب وتمكينه مفتاح المستقبل

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الشباب العربي والإفريقي، هي صورة ملائمة جدًا للحدث، مثلت التعامل ببساطة وهدوء وانفتاح قريب من عقلية الشباب، وهي مشهد إيجابي جدًا، وصورة رائعة وبديعة توحي بالفهم ودقة التنظيم؛ لان المشهد ليس إلا لقاء عفوي أبوي مع الشباب.

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أخبار ten" على فضائية "ten"، اليوم السبت، أن رمزية إفتتاح ملتقى الشباب العربي والإفريقي على ضفاف النيل، للتأكيد على إمتلاكنا شرايين من العلاقات التى تجمعنا، وهو هذا الرابط المائي الذي هو رابط للمستقبل والنما والتعاون.

وتابع، أن المعنى الأهم هو الالتقاء بالشباب في بداية عام رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وهذا رهان على المستقبل، وتأكيد على أن المنطقة العربية والإفريقية هي أساس بناء قاعدة سليمة، مؤكدًا أن الإهتمام بالشباب وتمكينه هو مفتاح المستقبل؛ لأن الشباب سيصبحوا ضحية إذا ماتركوا للهجرة غير الشرعية والإرهاب.

هذا وانطلق اليوم، السبت، ملتقي الشباب العربي والإفريقي من مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقي"، وتمتد فعاليات الملتقى على مدار 3 أيام من (16-18 مارس 2019)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. 

وتبدأ فعاليات الملتقى بإقامة احتفالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتهدف الاحتفالية إلى إبراز مكانة مصر الإفريقية والعربية كنقطة تلاقي بين الحضارتين الإفريقية والعربية وكمحور استراتيجي حيوي للشراكة بينهما، وتضم الاحتفالية فقرة فنية تمزج بين الفن والحضارة الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى حديث عدد من الشخصيات الإفريقية حول رؤيتهم لما بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وما تتطلع له إفريقيا من مصر. 

ويعقد الملتقى تحت رعاية الرئيس السيسي، في مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي"، وهو أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms) والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري وشباب العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات.

وتدور أجندة الملتقى حول العديد من القضايا والموضوعات التي تخص قضايا وتحديات المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام 2019، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب العالم العربي والأفريقي.

كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا.