سهام البرلمان تخترق وزارة الصحة بعد إقالة مدير معهد القلب.. و"زايد" في ورطة أمام النواب (تقرير)

أخبار مصر

هالة زايد - وزيرة
هالة زايد - وزيرة الصحة


بالرغم من مرور أسبوع على القرار المُفاجئ الذي أصدرته الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن إقالة الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومي، ألا أنه لا زال أصداءه تتردد في أروقة الوزارة وجميع مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما آثار القرار جدلًا واسعًا مع الإنجازات التي حققها الدكتور جمال شعبان ولما يمتلكه من شهرة واسعة في الوسط الطبي، الأمر الذي استدعى تدخل نواب البرلمان باستخدام أدواتهم الرقابية مُتسائلين عن الأسباب التي دفعت الوزيرة لإقالة عميد معهد القلب وسوف تناقش طلباتهم باجتماعات لجنة الشئون الصحة بالمجلس والجلسة العامة في الآونة القادمة. 

أسباب وزارة الصحة لإقالة مدير معهد القلب؟ 

في 7 مارس من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الصحة والسكان، إنهاء تكليف الدكتور جمال شعبان، كمدير لمعهد القلب القومي، وإحالته للتحقيق العاجل، نظرًا لتقصيره في مهام عمله، وتكليف الدكتور محمد أسامة، رئيس قسم جراحة القلب بالمعهد، بديلًا عنه.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن قرار وزيرة الصحة جاء بعد مذكرة عرضت عليها من الدكتور أحمد محيى القاصد، مساعد الوزيرة لشئون الطب العلاجي والمشرف على غرفة قوائم الانتظار، توضح عددًا من الأخطاء رصدتها لجنة مشكلة من الغرفة المركزية لمتابعة إنهاء قوائم الانتظار بمعهد القلب القومى، مُشيرًا إلى وجود عددًا من العمليات الجراحية تم تأجيلها بمعهد القلب بدون سبب أو مبرر لمرضى يعانون من ويلات المرض، وفى أمس الحاجة إلى إجراء التداخلات العاجلة، الأمر الذى حتم اتخاذ هذا القرار حرصا على صحة وسلامة المرضى، لافتًا إلى أن اللجنة تبينت خلال بحث شكاوى المرضى بوجود عدد 3598 مريض لم يسجلوا من خلال المعهد ضمن منظومة قوائم الانتظار مما يؤجل إجراء جراحاتهم العاجلة.

نطالب بالحصول على التقرير الذي عرض على "هالة" لإقالة "شعبان" 

وبالرغم من إعلان وزارة الصحة عن أسباب إقالة مدير معهد القلب، ألا أن نواب البرلمان انهالوا في استخدام صلاحياتهم الرقابية على الحكومة بتقديم البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة لوزيرة الصحة حول القرار الأخير والبداية كانت عند النائب الدكتور محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، حيث تقدم بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، موجهًا لوزير الصحة الدكتورة هالة زايد، بشأن إقالة مدير معهد القلب.

وقال عبدالغني، إنه يتقدم بالطلب إعمالًا للمادة (212) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، إذ قامت وزيرة الصحة والسكان بإصدار قرار وزيرة الصحة بإنهاء تكليف الدكتور جمال شعبان مديرًا لمعهد القلب القومي، وإحالته للتحقيق العاجل، نظرا لتقصيره في مهام عمله. وجاء هذا القرار بناءً على مذكرة من الدكتور أحمد محيي القاصد، مساعد الوزيرة لشؤون الطب العلاجي والمشرف على غرفة قوائم الانتظار، تفيد بوجود عدد من العمليات الجراحية تم تأجيلها بمعهد القلب دون سبب أو مبرر، مؤكدًا أنه من الواضح أن هذا القرار بإنهاء الخدمة والتحويل للتحقيق ليس دقيق فقد أنشأ الدكتور جمال شعبان- مدير معهد القلب السابق والذي تم انهاء خدمته- أحدث وحدة في مصر لعلاج أزمات القلب الحادة؛ أنقذت حياة الآلاف من المصريين، والتي بسببها اختير شخصية العام في طب القلب، من جانب المؤتمر العام لجمعية القلب المصرية. كما أنه في ذات اليوم الذي صدر فيه قرار الإقالة، فقد أجري معهد القلب 99 عملية قسطرة، و14 جراحة قلب مفتوح، وهذا العدد من العمليات ليس باليسير أن يجريه أي معهد متخصص، فضلًا عن أنه خلال فترة رئاسته للمعهد تم اجراء ما يزيد على 9 آلاف حالة قسطرة، وألفي حالة جراحة قلب مفتوح.

وطالب الدكتور محمد عبدالغني، بإحاطة المجلس بالتقرير الذي تم عرضه على الوزيرة والذي اتخذت قرارها بناءً عليه، ونشاط معهد القلب خلال فترة رئاسة الدكتور جمال شعبان، وكذلك وضع المعهد قبل رئاسته للمعهد، والميزانية التي تخصصها الوزارة لمعهد القلب والمساهمات التي تقدمها في إطار تطوير الخدمات المقدمة به.

قرار الوزيرة بإقالة "شعبان" بعد إشادتها بانجازاته أمر غريب!

وتقدم النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب بيان عاجل إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمطالبة بالتحقيق في قرار وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، مشيرًا إلى أن غضب الأطباء، الذي انتشرت أصداؤه بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يدل على مكانة المدير المقال وتفانيه في عمله.

وأوضح "بركات"، أنه من الغريب أن تشيد وزيرة الصحة بالمستوى الذي وصل له المعهد في عهد الدكتور جمال شعبان وبعد أسابيع قليلة يتم إقالته من منصبه، مضيفا أن المعهد حقق أرقاما لم تحدث طوال تاريخه، حيث يصل عدد العمليات في اليوم الواحد إلى 80 عملية جراحية، كما استطاع القضاء على البيروقراطية والروتين، ورفض أن يكون استكمال أوراق العلاج أولًا، حرصا على حياة المريض، مُضيفا أنه نجح فى رفع مستوى أداء العاملين في المعهد، واستطاع أن يصل بمعهد القلب إلى أنحاء القطر المصرى للكشف على قلوب المصريين وإجراء عمليات فورية لمن يحتاج إلى تدخل جراحة، وكلها دلائل على نجاح هذا الطبيب في إدارته بالرغم من قصر الفترة التي قضاها بالمعهد، متسائلا: "هل إقالة الناجحين هي استراتيجية وزارة الصحة في الفترة الحالية للارتقاء بالمنظومة؟".

وأشار النائب البرلماني إلى ضرورة التحقيق في سبب الاقالة والذي يرجع الى التقصير في قوائم الانتظار، موضحا أن الأطباء يعملون من 7 صباحًا إلى 9 مساءً من أجل قوائم الانتظار، والمعهد أنجز الكثير في حالات قوائم الانتظار، فالمعهد يعمل فوق طاقته، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفات ان كانت حقيقة، وفي حال بطلانها فلابد من الوقوف بقوة ضد أي إجراءات صدرت في حال كانت تعسفية وفي غير محلها.

وزيرة الصحة تتخذ قرارات عشوائية
كما تقدم الدكتور عبد الله علي مبروك، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مطالبًا بالتحقيق في واقعة إصدار وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد قرارا بإقالة الدكتور جمال شعبان، مدير معهد القلب.

وقال مبروك: "استكمالا للقرارات الخاطئة التي تصدرها وزيرة الصحة منذ توليها المسئولية، أصدرت قرارا بإقالة مدير معهد القلب على الرغم من الإنجازات التي قدمها للمرضى المترددين على معهد القلب بشهادة وزارة الصحة"، موضحًا أن قرار إقالة الدكتور جمال شعبان على الرغم من إنجازاته، يؤكد أن وزيرة الصحة تتخذ قرارات عشوائية دون دراسة، محذرا من انهيار منظومة الصحة في مصر بسبب القرارات العشوائية.

مطالب باستدعاء وزيرة الصحة 

وتقدم النائب ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مطالبًا بضرورة استدعاء الوزيرة للوقوف على الأسباب الحقيقية حول الإقالة والإحالة للتحقيق. 

وقال ماجد، إن وزيرة الصحة أصدرت قرارًا بإنهاء تكليف الدكتور جمال شعبان مديرًا لمعهد القلب القومي، وإحالته للتحقيق العاجل، نظرًا لتقصيره في مهام عمله، بناءً على مذكرة من مساعد الوزيرة لشؤون الطب العلاجي والمشرف على غرفة قوائم الانتظار، تفيد بوجود عدد من العمليات الجراحية تم تأجيلها بالمعهد القلب دون أسباب، وشدد على ضرورة استدعاء الوزيرة للوقوف على الأسباب الحقيقة حول اتخاذ القرار وهل هناك مخالفات صارخة تتطلب اتخاذ هذا القرار، لافتًا إلى ضرورة معرفة ملابسات اتخاذ القرار حتى لا يُخيل للبعض أن الوزيرة تستغل سلطاتها في غير موضعها، مشيرًا إلى أن الدكتور جمال شعبان، أنشأ أحدث وحدة في مصر لعلاج أزمات القلب الحادة واختير شخصية العام في طب القلب، من جانب المؤتمر العام لجمعية القلب المصرية.

ما وراء تضارب بيانات معدلات أداء معهد القلب؟ 

كما تقدم الدكتور حسين غيته، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لرئيس الحكومة ووزيرة الصحة بشأن تضارب البيانات الصادرة من الوزارة الصحة والسكان حول معدلات أداء معهد القلب.

وقال، إنه بتاريخ 9 ديسمبر 2018 أصدرت وزارة الصحة بيانًا لنشر تفاصيل إنجازاتها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار، متفاخرة بأن أعلى مكان أجرى عمليات ضمن المبادرة هو مستشفى القلب التابع لها بإجمالي 4952 عملية، إلا أنه وتزامنًا مع إقالة مدير معهد القلب السابق (جمال شعبان) تم اتهام الإدارة السابقة للمعهد بالتقصير في مهام عملها، مؤكدًأ أنه فيما يخص تعذر العمليات بالمعهد ما بين 1 يناير و18 فبراير من العام الحالي، وهو ما يذكر للتدليل على التقصير الحادث بالمعهد، فقد تحدث الكثير من المتخصصين أن ذلك يرجع لتغيير برامج قوائم الانتظار من قبل الوزارة، وهو تعذر مفتعل لاحتساب الوزارة أن مجرد توزيع الحالات على المراكز يعني انتهاء القوائم، وهو غير صحيح لأن عمليات القلب المفتوح قد تطول تحضيراتها لأسابيع.

وأشار النائب البرلماني، إلى أن وقف العمل ببرنامج تسجيل 2018 البسيط، واستحداث العمل ببرنامج 2019 المتطور لم يسمح بتسجيل إفادة انتهاء الجراحة للكثير من المرضى على عكس الدفاتر، موضحًا أنه حتى منتصف فبراير تم تسجيل 11 حالة، في حين أن الدفاتر سجلت أكثر من 300 حالة، ويرجع ذلك التشتيت لعدم سماح الوزارة باستخدام النظامين مؤقتا معا، وتابع:"قرار إنهاء تكليف رئيس المعهد يعد قرارا تعسفيا وغير مدروس من وزيرة الصحة، حيث إن مدير المعهد من الكفاءات التي أحدثت تغييرا في معهد القلب، وله بصمات واضحة في التطوير والانضباط"، وتابع أن الدكتور جمال شعبان استطاع تطوير مبنى معهد القلب في زمن قياسي، وتم تجهيزه بأحدث غرف العمليات: "9 كبسولات" للقلب المفتوحة ومثلهم لقسطرة القلب، ولفت إلى أن قرار الإقالة سبب حالة من الاستياء الشديد بين الأطباء، لاسيما وأن الدكتور شعبان بالكاد تم تكريمه على إنجازاته بالمعهد والتي من أهمها القضاء على قوائم الانتظار بالمعهد، مما يعكس تناقضا في القرار، وتابع: "لمصلحة من يتم تجريف أي كفاءات بوزارة الصحة؟ ما هي معايير اتخاذ القرارات التي من شأنها تحدث تأثير سلبي أكثر مما هو الحال؟ ما هو كشف إنجازات معهد القلب خلال فترة تولي المدير المقال مؤخرا؟ ما هي الأسباب الحقيقية لهذا القرار؟".

الوزيرة تقلل من مجهود الأكفاء 

وتقدم النائب علاء سلام، أمين سر لجنة البيئة والطاقة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن إقالة الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب، بعد أن حقق طفرة كبيرة فى المعهد خلال فترة قصيرة.

واستنكر سلام، في طلبه، ما تقوم به وزيرة الصحة من التقليل من جهود الذين يعملون ويجتهدون وبدلا من أن تكافئهم تقوم بإقالتهم، متسائلا: هل تخشين من بروز دور الدكتور جمال شعبان وحديث الإعلام والصحافة عن جهوده ونجاحاته وتخشين من أن يتولى حقيبة الوزارة؟، ولماذا تتركين المقصرين فى مستشفيات الوزارة فى الأقاليم يهملون فى علاج الناس بل يسرحونهم بدون علاج؟، مؤكدًا أن الدكتور جمال شعبان استطاع خلال فترة قصيرة عمل طفرة كبيرة فى تطوير معهد القلب، فقد استطاع أن يجعل غرف العمليات تعمل 16 ساعة يوميا حتى نجح فى إنهاء قوائم الانتظار، وفى الشهر الواحد كان يجرى عمليات بمعدل 450 حالة بدون تسجيل، موضحا أنه أجرى خلال فترة رئاسته المعهد 9 آلاف حالة قسطرة و2000 حالة جراحة قلب مفتوح، متسائلا هل يستحق هذا أن نقوم بإقالته؟.

تصريحات الوزيرة حيال الإقالة متضاربة 

وتقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بخصوص تضارب بيانات الوزراة حول أداء معهد القلب، خاصة مع إصدارها في 9 ديسمبر من العام الماضي 2019 بيانًا تشيد فيه بأداء معهد القلب بإجراءه أكثر من 4000 عملية جراحة قلب في هذه الفترة.

وبين فؤاد، أنه عقب تلك الإشادة، أصدرت الوزارة بيانًا صحفيًا تدين فيه الدكتور جمال شعبان مدير معهد القلب، وتحيله للتحقيق، لما أطلقت عليه تقصيرًا في أداء مهام عمله، وهو الأمر الذي يعكس تضاربًا في بيانات وزارة الصحة، ويستدعي التحقيق والمساءلة.

انجازات مدير معهد القلب 

نجح الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومي في أن يجعل غرف العمليات تعمل لمدة 16 ساعة يوميًا، وأنهى قوائم الانتظار طبقًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضاء على قوائم الانتظار للمرضي خلال 12 شخص، وقضى على البيروقراطية والروتين، ورفض أن يكون استكمال أوراق العلاج أولًا، واستبدل تلك الجملة بـ"العلاج أولًا"، لحين استكمال الأوراق من أجل انقاذ المواطن.

وكرمت جمعية القلب المصرية، والتي تضم كبار أساتذة القلب في مصر من مختلف الجامعات المصرية في 5 مارس الماضي الدكتور جمال شعبان أستاذ كهرباء القلب، والعميد السابق لمعهد القلب، وأطلقت عليه لقب شخصية العام، والطبيب المتميز، لما يبذله من جهد وتفانٍ في عمله، وذلك قبل يومين من إقالة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد له، وشغل الدكتور جمال شعبان، منصب رئيس قسم كهرباء القلب واختلال نبض القلب بمعهد القلب القومي.

كما يذكر أنه فى عهد الدكتور جمال شعبان تضاعف عدد القساطر من ٥٠ إلى أكثر من ٨٠ في اليوم وأمس وصل لـ ٩٩ قسطرة ما بين تشخيصية وعلاجية وعمليات القلب المفتوح من ٧ يوميا لـ١٠ عمليات كبار و٢ أطفال يوميا وأمس بلغ ١٢ كبار و٢ أطفال.

نجاح "شعبان" لم يعجب الوزيرة!

وأوضحت مصادر داخل وزارة الصحة، لـ"الفجر"، أن نجاح "شعبان" لم يُعجب الوزيرة، بخاصة وأن هناك حالة من الحب الشديد، يتمتع بها، سواء داخل المعهد أو خارجه بين منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالقطاع الصحي، وكذا وسائل الإعلام".

ولفتت المصادر إلى أن قرار الإقالة مخططًا له منذ فترة طويلة، وكان سيصدُر عاجلًا أم آجلًا، مؤكدًا أن قرار الوزارة صاحبه تضامن عدد كبير من الأطباء بمعهد القلب مع العميد المقال وكتب بعضهم تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا معه.

ومن الأشياء التي تشهد للدكتور "شعبان" بالتفاني والإخلاص في العمل، وقبل الإقالة بأيام معدودة، كرمته جمعية القلب المصرية، والتي تضم كبار أساتذة القلب في مصر من مختلف الجامعات المصرية، في 5 مارس الماضي، وأطلقت عليه لقب شخصية العام، والطبيب المتميز، لما يبذله من جهد وتفانٍ في عمله، وذلك قبل يومين من إقالة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد له.