الكنيسة تنتفض دفاعا عن البابا تواضروس وتؤكد كذب شائعات عزله

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى - أرشيفية


منذ انطلاق شائعات عزل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والكنيسة تطلق البيانات الرسمية والتصريحات المؤيدة للبابا والتى تعلن بشكل واضح وصريح كذب الشائعات التى تنطلق حول البابا من وجود بعض الاساقفة المطالبين بعزل البابا أو محاكمته كنسيا.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهولندا تصدر بيانا لدعم البابا ضد الشائعات 

أعلنت إيبارشية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهولندا في بيان رسمي بان الكنيسة القبطية بكل اعضاءها ورجال الدين شماسة والقمصاصة إكليروساً وشعباً إلتزامهم الكنسي الأرثوذكسي بالتقاليد الآبائية وخضوعهم وتقديرهم للمجمع المقدس وللكنيسة القبطية العريقة ولشخص قداسة البابا المعظم الانبا تواضروس الثاني.

وقال الأنبا أرساني اسقف هولندا وبلجيكا إنه مع بداية الصوم الأربعيني المقدس ودخول كل أبناء الكنيسة الاقباط في إعتكاف وتقديس للصوم وتجديد عهد التوبة والدخول إلي سر جوع وعطش الرب إلي خلاصنا والكنائس تُصلِّي القدّاسات كل يوم وترتفع الطلبات والتضرعات لأجل سلامة الكنيسة ووحدتها وبنيانها ( أع ٩ : ٣١ ) ولأجل سلامة بلادنا مصر ونهضتها ودفع عجلة التنمية فيها يوماً بعد يومٍ.

وأكد أنه في ذلك الوقت تخرج علينا أصوات يعزُّ عليها سلامة وبنيان الكنيسة وللأسف تأتي هذه الأصوات من داخل الكنيسة الذين يحاولون هدم وحدة الكنيسة وزرع الشقاق بين الإكليروس والشعب والدعوات الباطلة التي ينادون بها في حماية الإيمان الأرثوذكسي متهمين الآباء الرعاة بالهرطقة ولا ينتبهون ولا يقبلون أن الحارس للإيمان هو تقليد الكنيسة المُقدَّسة والمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا وليس مجموعة من المتحمسين دون دراسة كافية وفكر مُتخصص” وأطلب إليكم أيها الإخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات، خلافاً للتعليم الذي تعلمتموه، وأعرضوا عنهم”.

وأشار إلى أن العجيب مجئ هذه الدعوات في هذه الأيام التي تحتفل فيها الكنيسة القبطية بتذكار إثنين من عظماء البطاركة في تاريخ الكنيسة وهما قداسة البابا كيرلس السادس وقداسة البابا شنوده الثالث وإذا رجعنا للوراء ستون عاماً بالتحديد بعد رسامة البابا كيرلس بطريركاً للإسكندرية وإرتفاع أصوات معارضة تتهمه بالضعف وتنادي بعزله وأيضاً قداسة البابا شنودة الثالث الذي واجه في التسعينات حملة شرسة من بعض مشاهير الأقباط نعرف أن التاريخ يعيد نفسه ولكن مع سهولة إنتشار الشائعات في وسائل التواصل الإجتماعي والميديا الحديثة تبدو وكأنها صوت له صدى.

الأنبا أرميا يطلق تصريحاته لدعم البابا

كما أكد الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي أن قداسة البابا تواضروس الثاني هو رمز للكنيسة وهو الجالس على كرسي مارمرقس الرسول، ومن يهين بابا الكنيسة يهين كل آباء المجمع المقدس، لافتا إلى أن كل آباء الكنيسة قلب واحد ورجل واحد بمحبة كاملة، مؤكدا "نحب كنيستنا ونحب البابا تواضروس الثاني الجالس على كرسي مارمرقس الرسول"، وأنه لا يوجد أي خلافات داخل المجمع المقدس.

وأضاف الأنبا إرميا، في كلمته خلال الاحتفال بتذكار نياحة البابا كيرلس السادس البابا الـ116 من باباوات الكنيسة أن الذين يحاولون أن يشقوا وحدة الكنيسة وأن يفتتوا رباط الكنيسة مغرضون، ولهم أغراض خارجية فليس كل ما يقال يصدق، وليس كل ما يقال سليما، وأنه لا يوجد أي خلافات داخل الكنيسة، وأن من يلمس بابا الكنيسة كأنه لمس الجميع، مطالبا شعب الكنيسة بعدم تصديق الشائعات وأن الكنيسة قوية بأساقفتها ومجمعها الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، مشيرا إلى أن من يصنعون تلك الأمور يجرحون جميع آباء الكنيسة، موضحا أن الكنيسة تصلي من أجل كل من يسيء لها.

متحدث الكنيسة يؤكد للفجر وحدة المجمع وكذب الشائعات 

أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية أن هناك فوضى في المعلومات ولذلك الشائعات ليس لها ضابط في الفترة الأخيرة وليست الكنيسة فقط هي التي يطلق عليها الشائعات بل مصر بجميع مؤسساتها تطلق عليها الشائعات.

وتابع: لذلك ننبه الشعب القبطي طالما الخبر لم ينشر على الصفحة الرسمية للمركز الاعلامي للكنيسة القبطية لا تصدقوه ونؤكد أن الشائعات ليس لها اساس من الصحة.