"وعد فأوفي".. رونالدو يعيد يوفنتوس إلى دوري الأبطال بعد قهر الأتليتكو

الفجر الرياضي

رونالدو
رونالدو


أطلق كريستيانو رونالدو لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس الإيطالي يوم الإثنين الماضي بعض العبارات التحفيزية التي طمأن بها جماهير فريقه وقدرتهم على العودة في النتيجة والتأهل على حساب اتلتيكو مدريد الاسباني بعد الخسارة ذهاباً على ملعب واندا ميتروبوليتانو بهدفين مقابل لا شيء.

 

"وعد الدون فأوفى" وحقق ما قاله للجماهير أن الريمونتادا سوف تحدث بعد أن سجل ثلاثة أهداف في شباك أتلتيكو مدريد في المباراة التي جمعت الفريقان الثلاثاء على ملعب إستاد اليانزستاديوم بتورينو ليقرب البيانكونيري خطوة أكبر في طريق الحصول على اللقب الغائب منذ 24 عاماً.

 

وفي التقرير التالي نسلط معكم الضوء على أبرز الأشخاص الذين خرجوا فائزين من ملحمة تورينو وكذلك الأشخاص الخاسرين

 

صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو

أول الأشخاص الفائزين من موقعة يوفنتوس أتلتيكو مدريد خاصةً أنه توج وكلل مجهوده بإحراز ثلاثة أهداف دفعة واحدة ساهمت في وصول البيانكونيري إلى الدور ربع النهائي ومارس هوايته المفضلة بالتسجيل في الأدوار الإقصائية كعادته ورفع رصيده من الأهداف إلى أربعة هذا الموسم بعد ان إكتفى بهدف يتيم خلال 6 لقاءات كاملة.

 

وشهدت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين إستفزاز جماهير الروخيبلانكوس للدون ما جعله يشير بأصابع يده إلى الرقم خمسة وهو ما يدل على فخره بالألقاب التي حققها في مسيرته من دوري الأبطال مع الريال ومانشستر يونايتد الإنجليزي.

 

كما حطم رونالدو بهذا الهاتريك الكثير من الأرقام القياسية الفردية فأصبح أكثر اللاعبين تسجيلاً للهاتريك في تاريخ دوري الأبطال بالإضافة إلى أنه رفع رصيده من الأهداف في شباك اتلتيكو مدريد إلى الرقم 25 وأصبح عقدة تاريخية وكابوس يطارد سيميوني بعد أن شهد الخروج الخامس للأرجنتيني على يده.

 

أليجري ونجاح الخلطة السحرية

ولعل من أبرز الأشخاص الذين خرجوا فائزين من ملحمة تورينو البطل ماسيمليانو اليجري الذي رد على جميع الاشخاص المشككين في قدراته الفنية بعد خسارة الذهاب ونجح في أن يدير المباراة من على الخطوط بحنكة كبيرة وخبرة يحسد عليها كما أنه ظل محافظاً على الجانب البدني والخططي للاعبين حتى نهاية المباراة.

 

واستحق اليجري أن يتم توجيه التحية له بعد نهاية المباراة خاصةً وأنه أفلت من شبح الخروج مبكراً من دوري أبطال أوروبا وتكرار واحد من أسوأ سيناريوهاته بعد أن ودع مع يوفنتوس أمام بايرن ميونخ من التشامبيونزليج وتحديداً دور الستة عشر موسم 2015 – 2016.

 

ومن أبرز التحديات التي تنتظر اليجري حالياً أن يجد التوليفة الكاملة من أجل استمرار هذا الأداء للحصول على اللقب وتطبيق مبدأ المداورة لإراحة نجوم الفريق الأساسيين حتى لا يصابوا بإجهاد أو إرهاق يساهم في خروج الفريق خاسراً في المباريات الهامة المقبلة.

 

دييجو سيميوني الخاسر الوحيد

وقع دييجو سيميوني المدير الفني للروخيبلانكوس في المحظور بعد أن رفع شعار الدفاع دون النظر إلى الهجوم وظن أنه سيقدر على مجاراه هجوم يوفنتوس لنهاية المباراة مع عدم إستقبال شباك فريقه لأي أهداف وفرد في الفوز الذي حققه في مباراة الذهاب بثنائية نظيفة ويجد نفسه خارج البطولة مبكراً.

 

وحقق سيميوني بهذه الإنطلاقة ثاني أسوا مسيرة أوروبية له رفقة فريق العاصمة الاسبانية مدريد بعد أن خرج من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي في الوقت الذي أصبح رونالدو يشكل خطر حقيقي عليه بعد أن حرمه من التتويج بنسختي 2014 و 2016.