مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق: جميع المرشحين للوظائف الهامة يخضعون لكشف المخدرات

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء أحمد عبد الكريم، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الأسبق، إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار العقاقير المخدرة الجديدة مثل "الأستروكس" لكي يتم التهرب من عقوبة الإتجار بالمخدرات، مطالبًا بتجريم هذه العقاقير حتى لا يفلت أي تجار مخدرات من العقوبة. 

وتابع "عبد الكريم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الثلاثاء، أن جميع المتقدمين للكليات العسكرية والوظائف الهامة للدولة، يتم الكشف عليهم للتأكد من عدم تعاطيهم للمخدرات.

ولفت إلى أن تعميم هذا الكشف على كل موظفي الدولة هامة جدًا، لأن الفترة الأخيرة شهدت بعض السائقين يتناولون مخدرات مما أدى للكثير من الحوادث.

وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بمُراجعة اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية، بهدف وضع إجراءات تنفيذية واضحة، للتعامل الرادع مع متعاطي المخدرات في الجهاز الحكومي، كما كلف الوزراء بالعمل على تعديل اللوائح الخاصة بالهيئات والأجهزة التابعة لهم، بما يتوافق مع الإجراءات التنفيذية الرادعة التي ستتم من خلال اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية، مشددًا على أنه من غير المقبول تكرار الخطأ الفردي الذي حدث في حادث قطار محطة رمسيس، والذي تسبب في حالة حزن عند جميع المصريين.

من جانبها أشارت د. غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي إلى أن الوزارة تعمل إلى جانب كافة الوزارات لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لكشف تعاطي المواد المخدرة على العاملين بالوزارات المختلفة، ونُنَسق مع الجميع لإستكمال هذه الحملة، وهناك منظومة متكاملة لذلك.

وأشار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إلى أن الوزارة تقوم بتنظيم دورات تثقيفية لعدد 150 إمامًا أسبوعيًا، بالتنسيق مع مركز علاج الإدمان، ليقوم الأئمة بتوعية المواطنين بمخاطر الإدمان وآثاره المُدمرة صحيًا وإجتماعيًا، مضيفأً أن الوزارة تستهدف تدريب 3 آلاف إمام خلال الفترة المقبلة.