فضيحة قطر تشعل بريطانيا.. مطالبات بسحب "المونديال" ومحاكمة المتسببين

السعودية

أرشيفية
أرشيفية


أشعلت الوثائق التي نشرتها جريدة "صنداي تايمز" موجةً من الجدل في بريطانيا والمطالبات بمحاسبة قطر، بعد أن كشفت حجم الرشاوى التي دفعتها الدوحة؛ من أجل الفوز باستضافة مباريات كأس العالم 2022، والتي تقترب من الوصول إلى مليار دولار أمريكي.

وبحسب تحقيق صحافي مثير انفردت بنشره "صنداي تايمز"، واسعة الانتشار في بريطانيا، فإن قطر أبرمت صفقات سرية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بمبالغ يصل مجموعها إلى 880 مليون دولار أمريكي، وذلك قبل فترة وجيزة من فوز الدوحة باستضافة مباريات المونديال المقرر أن تقام في العام 2022.

وسرعان ما أثارت هذه المعلومات موجةً من الغضب والجدل في أوساط الجمهور البريطاني المولع بكرة القدم، حيث انشغلت شبكات التواصل الاجتماعي بتداول هذه المعلومات والتعليق عليها، فيما تصدر الهاشتاغ (#QatarFifaScandal) قائمة الوسوم الأعلى تداولًا الأحد، خاصة وأن الكشف عن هذه المعلومات جاء في عطلة نهاية الأسبوع، وبالتزامن مع أخبار رياضية مهمة، من بينها مباراة كرة القدم بين "أرسنال" و"مانشستر يونايتد" التي جرت مساء الأحد.

ووفقًا لموقع "العربية"، فقد انتقد الكثير من البريطانيين على شبكات التواصل الاجتماعي الطريقة القطرية بالفوز باستضافة كأس العالم، كما انتقدوا "فساد الفيفا" وقبولها ومسؤوليها بتلقي هذه المبالغ الضخمة من أحد المتنافسين على استضافة كأس العالم.

وكتب أحد المغردين: "لا شك بأن اتفاقًا غامضًا قد تم، لكن السؤال هو لماذا يأخذ حل هذه المشكلة كل هذا الوقت؟ هل تأمل الفيفا بالحصول على مزيد من المال؟".

فيما خاطب أحد المغردين وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، عبر "تويتر" قائلًا إن "كل الأخبار تتحدث عن فضيحة قطر والفيفا، وعلينا أن نقف جميعًا من أجل وقف الانتهاكات القطرية، وفتح تحقيق مستقل فيها".

كذلك كتب أحد المعلقين مذكرًا الجمهور على "تويتر" بأن السياسي الأسترالي المخضرم والمعروف، السير لينتون كروسبي، وقع شخصيًا على مذكرة في نيسان الماضي يطالب فيها بالبدء في حملة؛ من أجل فضح النظام القطري وسحب استضافة مونديال كأس العالم من الدوحة.

وقال مغرد آخر: "كرة القدم هي مجرد لعبة تقوم على الارتكاز، الكرامة، الروح الرياضية والأمانة.. يجب إعطاء الأولوية للرياضة، ولكل مهمة رياضية جيدة".