في يوم الشهيد.. "محمد حسن" بطل خاض 4 حروب (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


في يوم الشهيد 9 مارس من كل عام تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري البطل عبد المنعم رياض، والذي منحه الرئيس جمال عبد الناصر رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر نظرا لتضحيته في سبيل الوطن، ورغم ذلك ما زال هناك أبطالا علي قيد الحياة من بينهم البطل المقاتل جندي متطوع محمد عبد الرحيم حسن ابن محافظة البحر الأحمر والذي خاض العديد من الحروب ضمن الحروب التي خاضتها مصر.


حيث شارك في حرب اليمن والاستنزاف وأكتوبر والخليج التي تركت له إصابات بجسده من سلاح ناري لكنه رفض أن يستسلم وظل يقاتل حتي انتصرت مصر علي إسرائيل وحررت كافة أراضيها واستمر في القوات المسلحة حتى أوائل التسعينيات وخرج من القوات المسلحة مساعد أول.


يقول المقاتل المصري، إن الشهيد عبد المنعم رياض بنى القوات المسلحة من البداية حتي النهاية ودرب وأعد الجنود للقتال وكان صاحب فكر ومؤثر وشجاع، وأشرف بنفسه علي خطة تدمير خط بارليف واستطاع الجيش المصري تحت قيادته تكبيد الإسرائيليين خسائر كبيرة في ساعات قليلة، ويوم استشهاده 9 مارس عام 1969 على الجبهة؛ ترك لنا ذكراه العطرة التي ستخلدها الأجيال مدي الحياة.


وفي تصريحات خاصة للفجر يقول المقاتل محمد حسن: التحقت بسلاح المدفعية الساحلية في الجيش الثالث الميداني أيام حرب الاستنزاف كنت تحت البطل المقاتل الشهيد عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية؛ للمشاركة في حرب الاستنزاف وكنا نقاتل من أجل الوطن وأستشهد العديد من زملائنا وقررت الانتقام لهم وكان عندما يسقط شهيد لنا يزيدنا عزيمة وقوة أمام العدو الإسرائيلي.


وتابع: بعد استشهاد البطل المصري عبد المنعم رياض كنا نهاجم العدو في منطقة الزعفرانة وكان يفصلنا عن خطوط العدو ٧٠٠ مترا وعند سماعنا باستشهاد البطل المقاتل عبد المنعم رياض تأثرنا كثيرا وقدمنا على خطوط العدو واغلب من كان معي استشهد وبعد هجومنا على موقع العدو، انفردت بأحد الجنود الإسرائيليين وهاجمته بدون سلاح ولم أتركه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.


وعن نصر أكتوبر المجيد، تحدث البطل المصري محمد حسن قائلا: حاربت وكنت في سلاحي الأساسي مخابرات حرس الحدود وتم استدعائي لجنوب سيناء في منقطة أبو رديس ضد تمركزات العدو الإسرائيلي وظلينا نحارب العدو حتي أصيبت بطلقات نارية متفرقة في الجسد وقام بعلاجي أهالي سيناء الشرفاء، وأعتبر تلك الإصابة كرامة لي من الله وعلامة يوم القيامة، مطالبا شباب مصر بالوقوف جنبا إلي جنب قواته المسلحة والدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان نفسي أكون من ضمن المحاربين للإرهاب خلف الرئيس السيسي مرة أخري في سبيل أن تظل مصر حرة مستقلة قوية، والنظر إلي دول المنطقة وما آلت إليه أوضاعهم بعد انقسامهم حول قواتهم المسلحة وأجهزة الدول المختلفة، مختتما: الجيش المصري عظيم ووطني وهو ملك للمصريين وهو خير أجناد الأرض.