الاحتياطي الفيدرالي يعتزم التخفيف من عقوبات المصارف الكبيرة

الاقتصاد

بوابة الفجر


يعتزم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) التخفيف من عقوبات اختبارات مقاومته ضد المصارف الكبيرة باستثناء عدة مصارف أجنبية من ضمنها، "دويتشه بانك"، و"كريدي سويس"، و"يو بي إس".

وأعلن البنك المركزي الأمريكي، المُنظِّم المصرفي الرئيس، أمس أنه سيتوقف عن الاعتراض على خطط توزيع رأس المال (أرباح الأسهم، وإعادة شراء الأسهم..)، التي تتعلق بالأغلبية العظمى من المصارف الرئيسية الـ18، التي خضعت لاختبارات المقاومة السنوية المسماة"النوعية".

وأضاف أن "هذه التغييرات تلغي الاعتراض النوعي لمعظم المصارف بسبب التحسينات، التي أجرتها في خطتها لاستخدام رؤوس الأموال".

لكن هذا الإعفاء لن يطبق على خمسة من أصل 18 مصرفا، وهي الحيازات الأمريكية لمصرف "باركليز" البريطاني، والمصرفَين السويسريَين الأول والثاني "يو بي إس"، و"كريدي سويس"، والألماني "دويتشه بانك"، والكندي "تي دي بانك". وكان "دويتشه بانك" (فرع الولايات المتحدة) قد فشل العام الماضي في المرحلة الثانية من اختبارات المقاومة، التي قام بها البنك المركزي الأمريكي، الذي حدد ما أسماه"نقاط ضعف مادية" في التخطيط لتوزيع السيولة.

وفيما يتعلق بالمصرفين الأمريكيين "جولدمان ساكس" و"مورجان ستانلي"، فقد منحا الضوء الأخضر المشروط لكن سيتم إعفاؤهما هذا العام من التهديد باعتراض "المركزي الأمريكي" على خطتهما حول الاستخدام النقدي لكل منهما.

وعلى نحو تدريجي، إذا حصلت المصارف الأجنبية خلال أربع سنوات على الضوء الأخضر على مشروعها بتوزيع رؤوس الأموال، سيتم رفع الاعتراض المحتمل من قبل المصرف الاتحادي الأمريكي.
وستجري اختبارات 2019، التي تقيس حسابات المصارف الرئيسة في مواجهة افتراضات الأزمات المحتملة، بدءا من 5 نيسان (أبريل)، وسيعلن البنك المركزي الأمريكي النتائج بحلول 30 حزيران (يونيو) المقبل.