آخرهم القضاء على إرهابيين "حسم".. ضربات الأمن تهزم الإرهاب في 2019

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تضيق قوات الأمن الخناق على العناصر الإرهابية، فلا يمر وقت إلا وتضع بصمتها لكسر شوكة الإرهاب، وجاءت آخر الضربات الأمنية الاستباقية اليوم الخميس، بعدما قضت قوات الأمن على 7 عناصر إرهابية تابعة لحركة حسم.

 

وأفاد بيان لوزارة الداخلية، الخميس، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القضاء على 7 عناصر إرهابية وذلك في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة.

 

وأوضح البيان أنه استكمالا لجهود وزارة الداخلية في مجال مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية من خلال توجيه الضربات الاستباقية لعناصرها وإجهاض مخططاتها لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

 

كانت معلومات قد توافرت لقطاع الأمن الوطني تفيد صدور تكليفات لعناصر المجموعات المسلحة التابعة للجماعة الإرهابية لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تزامنا مع الدعوات التي تطلقها المنابر الإخوانية الإعلامية خلال الفترة الحالية لإحداث حالك من الفوضى .

 

وأضافت المعلومات أنه تنفيذا لذلك المخطط ، تعتزم مجموعة من العناصر حركة حسم الإرهابية تنفيذ عمل عدائي بزرع إحدى العبوات بالجيزة مستقلين سيارة ربع نقل مرتدين زي عمال الكهرباء للتمويه واتخاذهم أخد الأوكار التنظيمية بمنطقة أكتوبر وكرا لتصنيع تلك العبوات والانطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.

 

وتابع البيان أنه تم على الفور إعداد الأكمنة اللازمة حيث اشتبهت القوات في سيارة ربع نقل بيضاء اللون وحال اقترابها منها، بادر مستقبلها بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات مما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن إصابة أحد الضباط ومقتل مستقلي السيارة وعددهم 3 أشخاص، وتبين ارتداء اثنين منهما لملابس عمال كهرباء وبحوزتهم بندقية آلية وطبنجة والعثور علىًعب ناسفة معدة للتفجير.

 

وأسفرت عمليات التتبع تحديد الوكر المشار اليه وتبين انه شقة سكنية باخد العقارات حيث تم تبادل لإطلاق النار مع العناصر المتواجدة بداخلها واسفر عن مقتل 4 جارٍ تحديدهم وبحوزتهم كمية من المتفجرات.

 

القضاء على 7 تكفيريين في استهداف ارتكاز أمني بشمال سيناء

 

وفي فبراير الماضي، أعلن العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، قيام عناصر إرهابية بمهاجمة إحدى الإرتكازات الأمنية بشمال سيناء، وقامت قوة الإرتكاز الأمني بالتصدي للعناصر الإرهابية والإشتباك معها.

 

وأضاف "الرفاعي"، في بيان: "وتمكنت من القضاء على (7) فرد تكفيرى ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم إصابة وإستشهاد ضابط و(14) درجات أخرى وجارى إستكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث".

 

رصد بؤرتين إرهابيتين بالعريش

 

و تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد بؤرتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية وشخصيات هامة بنطاق مدينة العريش.

 

وبمداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحى العبيدات "دائرة قسم شرطة ثالث العريش"، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها ، مما أسفر عن مصرع عدد "10" منهم.

 

وبمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة "دائرة قسم شرطة ثالث العريش"، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات، مما أسفر عن مصرع عدد "6" منهم، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة.

 

إبطال مفعول عبوة ناسفة بمحيط مسجد الاستقامة

 

كما تمكنت قوات الأمن، من إحباط محاولة لاستهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الاستقامة في الجيزة، حيث تمكنت قوات الحماية المدنية من إبطال مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع تم العثور عليها بمحيط المسجد وتم تفكيكها.

 

إحباط عملية إرهابية بالدرب الأحمر

 

وفى إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعه إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.

 

وتابع البيان: "حيث قامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الارهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والأخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام".

 

ضبط 54 عنصر متطرف خططوا لاستهداف مؤسسات الدولة

 

وفي يناير الماضي، نجحت حملات أمنية مكبرة فى ضبط 54 عنصر متطرف خططوا لاستهداف مؤسسات الدولة بأعمال تخريبية خلال شهرى يناير وفبراير.

 

وفى هذا الإطار، أفادت وزارة الداخلية أنه استمراراً فى تنفيذ الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية التى تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة وإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى العدائية التى تسعى للنيل من الاستقرار الداخلي.

 

وتوافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد قيام قيادات التنظيم الإرهابى الهاربة بالخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط فى محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهرى يناير وفبراير تزامناً مع ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين بهدف تكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.

 

وأوضحت الداخلية، أن قيادات التنظيم اضطلعت فى سبيل تحقيق ذلك بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة تحت مسمى "اللهم ثورة" وعقدوا عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل.

 

وتم الكشف عن الكيان المسمى "اللهم ثورة" وتبين تولى قيادته عدد من الكوادر الإخوانية والإثارية الهاربة خارج البلاد أبرزهم الإخوانى الهارب بتركيا "ياسر العمدة" حيث قام بإستقطاب عدد من العناصر الإثارية عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكترونى وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف، وتم تقسيمهم إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات.

 

وكشف المخطط والعناصر القائمة على تنفيذه داخل وخارج البلاد حيث تم تحديد وضبط عدد من عناصر ذلك التحرك وبلغ عددهم "54" من العناصر الإخوانية والإثارية وعثر بحوزتهم على مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم فى أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق.