حقيقة طرح أسهم "الشرقية للدخان" بسعر أقل من القيمة السوقية للسهم

الاقتصاد

بوابة الفجر



نفى المركز الإعلامى لرئاسة الوزراء، ما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن طرح الحكومة أسهم شركة الشرقية للدخان – ايسترن كومباني  بسعر أقل بكثير من القيمة السوقية للسهم، مؤكدا أن أي تحليلات تتجاهل عملية زيادة عدد أسهم الشركة وتأثير ذلك على السعر السوقي للسهم بالإضافة إلى انخفاض المؤشر الرئيسى للبورصة، من شأنها أن تؤدي إلى استنتاجات مضللة ومنافية للحقيقة.

ونقل بيان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن وزارة المالية، توضيح كامل لهذه الشائعات، مؤكدا أن تلك الأنباء بشكل قاطع، ليست صحيحة على الإطلاق.

وأوضح أن حقيقة الأمر تتمثل في تقسيم الشركة للأسهم الخاصة بها، وذلك بهدف زيادة عدد أسهم الشركة ورفع معدل السيولة و التداول عليها، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة والتي تستهدف التأثير سلباً على الاقتصاد.

وأشار إلى أن الشركة قامت بتقسيم أسهمها بنسبة 3 إلى 1 بتاريخ 30 أبريل 2018، حيث تم تخفيض قيمة السهم الأسمية من 15 جنيها مصريا إلى 5 جنيهات نتيجة لذلك زاد عدد أسهم الشركة من 100 مليون سهم إلى 300 مليون سهم، مما ترتب عليه انخفاض قيمة السهم السوقية من أكثر من 600 إلى 205 جنيهات.

كما قامت الشركة بتوزيع نصف سهم مجاني لكل سهم أصلى مما أدى إلى زيادة أسهمها من 300 مليون سهم إلى 450 سهم بتاريخ 15 أغسطس 2018، وانخفضت القيمة السوقية للسهم إلى حوالي 158 جنيه للسهم، وفق البيان.

وقامت الشركة بتقسيم أسهمها مرة أخرى بنسبة 5 إلى 1 بتاريخ 27 سبتمبر 2018، حيث تم تخفيض القيمة الأسمية للسهم من 5 جنيهات إلى جنيه واحد للسهم مما أدى إلى زيادة عدد الأسهم من 450 مليون سهم إلى 2250 مليون سهم، وانخفضت القيمة السوقية للسهم إلى 18.94 جنيه للسهم، يضيف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء.

وتابع: “وبعد زيادة عدد أسهم الشركة في خلال المراحل السابقة من 100 مليون سهم إلى 2250 مليون سهم بسبب تقسيم أسهم الشركة على مرحلتين وتوزيع نصف سهم مجاني انخفض سعر السهم من حوالي 600 جنيه إلى 18.94 جنيه”

ويضيف البيان للأسباب السابقة انخفاض مؤشر الأسهم الرئيسي EGX30خلال تلك الفترة من 18295 نقطة إلى 14623 نقطة بمعدل انخفاض 20%.

واختتم قائلا إن أي تحليلات تتجاهل عملية زيادة عدد أسهم الشركة وتأثير ذلك على السعر السوقي للسهم بالإضافة إلى انخفاض المؤشر الرئيسى للبورصة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى استنتاجات مضللة ومنافية للحقيقة.