الأوقاف تصدر كتابا حول مخاطر الإلحاد

أخبار مصر

وزارة الأوقاف - أرشيفية
وزارة الأوقاف - أرشيفية


اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء، النسخة النهائية لكتاب "مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة" من إعداد الإدارة المركزية للسيرة والسنة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشرافه.

ويهدف هذا الكتاب إلى بيان مخاطر الإلحاد المسيس أو الموجه الممول، قصد الإتيان على مجتمعاتنا من داخلها وتفتيتها بأيدي بعض أبنائها.

ويفرق بين حرية المعتقد الاستهداف السياسي تحت مسمى حرية الاختيار ، فحرية المعتقد مكفولة ، والاستهداف الموجه قصد إثارة الفوضى وإسقاط الدول أو إضعافها أو تمزيقها من الداخل أمر لا يمكن أن يقبله أحد .

كما يقدم الكتاب حلولا لمواجهة الفكر الإلحادي ومعالجة أسبابه وتفنيد شبه الملحدين , مع إبراز أهمية التدين الصحيح الخالص لوجه الله تعالى وليس التدين الشكلي أو السياسي , الصادّ عن دين الله.

ويتناول الطرق الوقائية والعلاجية للإلحاد، ودور المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والمجتمعية في التوعية بمخاطره وتحصين مجتمعاتنا منه.

نرشح لكم: الأزهر الشريف يقرر مضاعفة المنح الدراسية المقدمة لطلاب إفريقيا

وافق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على قرار لجنة شؤون الطلاب الوافدين، بمضاعفة عدد المنح الدراسية المقدمة لطلاب أفريقيا، لتصبح 1600 منحة بدلا من 800 منحة دراسية، وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019.

ومن المقرر أن يقوم الأزهر الشريف بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، من خلال سفارات مصر في أفريقيا للإعلان عن تلك المنح، وتحديد الضوابط المتعلقة بشغلها، وإجراءات تلقي طلبات الدارسين الأفارقة الراغبين في الاستفادة منها، وانتقاء الطلاب المتميزين منهم، بما يضمن الاستفادة المثلى من تلك المنح.

ويحظى الأزهر الشريف بمكانة تاريخية متميزة في مختلف أرجاء أفريقيا، من خلال تواجده الفعال عبر مسارات متعددة؛ تشمل قوافلَ إغاثيّةً وطبية لمساعدة المحتاجين وعلاج غير القادرين، وقوافل للسلام لنشر ثقافة التعايش والتسامح بدلًا عن الكراهية والعنف، إضافةً إلى: استقبال طلاب 46 دولة أفريقية للدراسة في جامعة الأزهر ومعاهده، وتدريب الأئمة الأفارقة على آليّات مواجهة الأفكار المتطرفة والتعامل مع القضايا المُستحدَثة، وإنشاء معاهدَ أزهريّةٍ ومراكزَ لتعليم اللغة العربية، فضلًا عن: الدَّور المِحوَريّ لبعثات الأزهر التعليمية والدعوية في نشر تعاليم الإسلام السمحة في ربوع القارة الأفريقية.

ومع تَسَلُّم مصرَ رئاسةَ الاتحاد الأفريقي، خلال عام 2019م؛ حرَص فضيلة الإمام الأكبر، على استثمار وتَوظيف كلّ عناصرِ الثّقل الأزهري في أفريقيا؛ لمواكبة التحركات المصرية تُجاهَ القارة السمراء، حيث قرّر فضيلتُه تشكيلَ لجنةٍ مختصّة بالشئون الأفريقية بالأزهر، تكون مهمتها العمل على وضْع البرامج والخُطط والأنشطة التي من شأنها دعم دول القارة وشعوبها.