بعد استخدام "شنيور" لترميم تمثال.. مدير معبد دندرة: طريقة علمية متبعة

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال عبد الحكيم الصغير مدير معبد دندرة، إن الطريقة التي تم اتباعها في ترميم تمثال معبد دندرة علمية تمامًا وتتبعها كل بعثات الترميم، سواء المصرية أو الأجنبية.

وأضاف الصغير، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإليكترونية، إن أي تمثال حجري ضخم مكسور لقطعتين يتم إيصال القطعتين بطريقة علمية واحدة وهي، إحداث ثقب بعمق من 2 إلى 3 سنتميتر، في كلا الجزئين المنفصلين، ثم وضع ما يشبه الوتد من الفيبر جلاس أو الاستانلس الغير قابل للصدأ، ثم يتم تركيب الجزئين، ووضع مادة لاصقة مخلوطة ببودر من نفس مادة الحجر، وفي الأغلب هي المتخلفة عن حفر الثقوب.

وأشار إلى أن الحجر الجرانيتي أو الأحجار النارية بشكل عام قاسية للغاية والتعامل معها يحتاج لمعدات ثقيلة كالتي ظهرت في الصور.

وجاء تصريح الصغير، تعليقًا على الصور المنتشرة منذ صباح اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" والتي تعرض لترميم أحد التماثيل الحجرية الثقيلة وتم التعليق عليها بشكل يخالف الحقيقة.

حيث تظهر الصور أحد الأشخاص وهو يقوم باستخدام "شنيور" لثقب قاعدة تمثال، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين، وقد علق عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي أن هذا تعامل غير لائق بالأثر.

وأشار الصغير إلى أن كل الآثار الضخمة يتم التعامل معها بهذه الطريقة في حال ترميمها، وإعادة لصق الجزئين مرة أخرة، وذلك لأن وزر التمثال ثقيل للغاية، ولا توجد مادة لاصقة تستطيع التعامل مع نوعيات الحجر بحيث لا تنفصل مرة أخرى، ويجب أن يكون هناك دعامات كالتي ظهرت بالصور.

وختم الصغير تصريحاته قائلًا إن التماثيل الضخمة التي تم ترميمها كتمثال الملك رمسيس الثاني وغيره تم اتباع نفس الطريقة معها، ولازالت هذه هي الطريقة المتبعة في ترميم القطع الأثرية الحجرية الضخمة.

معبد دندرة المركب، (مصرية القديمة: لانيت أو تنتيري) تقع على بعد 2,5 كم جنوب شرق دندرة، مصر. إحدى أشهر المعابد المحفوظة في مصر. وكانت يستخدم هذا المكان كالمنطقة السادسة في صعيد مصر، جنوب أبيدوس.

وضوء دندرة، نقش على جدار المعبد فسمي باسمه، والذي يحكى عنه الكثير من الأساطير،، إحدى تلك الروايات أن المصريون كانت لديهم تقنية الأضواء واكتشفوا الكهرباء.. ترى الصورة زهرة اللوتس (النيولوفر) تكشف عن أفعى على الجدار وقد اختلف علماء الآثار في تفسيرها كما سبق.