شقيق بوتفليقة يظهر في المستشفى بجنيف

عربي ودولي

بوتفليقة
بوتفليقة


أظهر فيديو مأخوذ من تقرير بثته القناة الفرنسية tmc ناصر بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لأول مرة في مشفى في جنيف لتبدأ التساؤلات مجدداً حول وضع الرئيس الصحي. وحسب التقرير فإن الطاقم الطبي يرفض الحديث عن حالة بوتفليقة، وكذلك شقيقه الذي تجاهل المتسائلين.

 

في الأثناء دعت أحزب جزائرية معارضة إلى إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية وتأجيل الانتخابات، خلال اجتماعها لبحث الأوضاع في البلاد.

 

ورفض المجتمعون في بيان ما وصفوها بـ"الرسالة المنسوبة إلى الرئيس المترشح شكلاً ومضموناً"، معتبرين إياها "مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي.

 

ودعا البيان إلى تفعيل المادة 102 من الدستور التي تنص على حالة الشغور وتأجيل الانتخابات، كما رحبت بقرارات امتناع البعض عن الترشح، ومناشدة بقية المترشحين إلى الانسحاب مما وصفته بـ"الاستحقاق المغلق".

 

ويترقب الشارع الجزائري إعلان أسماء المترشحين الذين استوفوا شروط الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

 

ومن المنتظر أن يكشف المجلس الدستوري بعد ثمانية أيام عن الملفات المترشحة من بين 20 شخصية أوعدت ملفاتها.

 

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبدالوهاب دربال إن قانون الانتخابات يتحدث عن وضع ملف الترشح، ولا يتكلم عن شخص المترشح، بخلاف المادة المتعلقة بالانتخابات التشريعية، حيث يلزم القانون المرشح رئيس القائمة بإيداع ملف الترشح.

 

في غضون ذلك أعلن رئيس حزب جبهة المستقبل المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة عبدالعزيز بلعيد، انسحابه المشروط من السباق الانتخابي القادم، في حال لم يرفض المجلس الدستوري ملف ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

 

مفضلاً الإمساك بالعصا من الوسط، حيث لم يقدم على قامت به أحزاب المعارضة التي انسحبت من الانتخابات.