عبد العزيز: الإعلام يعتمد على الاستسهال.. وتغريدة وزير النقل كشفتنا

توك شو

سامي عبد العزيز
سامي عبد العزيز

علق سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، على التغريدة الكاذبة التي تناولتها البرامج بشأن تعيين وزير للنقل جديد، قائلًا: "إعلامنا يعتمد على الاستسهال، واتكشفنا أمام نفسنا".

وأضاف "عبد العزيز" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" مع سعيد حساسين، المذاع عبر فضائية "الرافدين+"، مساء اليوم الأحد، أن الإعلاميين الآن يستسهلون في نقل الأخبار ويعتمدون على السوشيال ميديا كمصدر.

واستكمل "عبدالعزيز": "الإرهاب في هذا الزمن ليس قنبلة ولا صاروخ ولكن الإرهاب الفكري والنفسي والأمن النفسي، بالتراكم يبدأ المجتمع المصري يهتز من الداخل".

وتابع: "بعد أحكام الإعدامات حدث إرهاب للمجتمع المصري، عبر نشر أخبار مجهلة المصدر وغير معلومة من أين جاءت".

وواصل: "النهاردة الإعلام المصري يعتمد على الاستسهال، تغريدة وزير النقل كشفتنا أمام نفسنا".

وبمجرد قبول الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استقالة الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، عقب حادث اصطدام جرار قطار رقم 2302، على رصيف نمرة 6 داخل محطة رمسيس، الذي تسبب في وفاة 22 مواطنًا، وإصابة أكثر من 40، ولم تتوقف التكهنات حول من سيتولى من يتولى حقيبة النقل بعد تلك الكارثة.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية ولم تتوقف التكهنات حول من سيتولى مسئولية حقيبة النقل، حتى نشر كثيرون عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الشخصيات التي أكدوا معرفتهم بتلك الترشيحات من مصادرهم الخاصة التي تناقلها بعدهم العديد من المواقع الإخبارية والبرامج التلفزيونية.

أغرب تلك الترشيحات التي أعلنتها العديد من المواقع الإخبارية، وبعض البرامج الفضائية، كانت الإعلان عن تولى، الدكتور مهندس محمد وجيه عبدالعزيز، وزيرًا للنقل والمواصلات، والتي نسبت له العديد من وسائل الإعلام، العديد من المناصب من بينها أنه صاحب إنشاء جميع محطات وأنفاق السكة الحديد المطورة في فرنسا، وصاحب طفرة السكك الحديد السويدية.

خبر تكليف محمد وجيه عبدالعزيز بحقيبة النقل لم يتوقف عند حد ترديده على وسائل التواصل الاجتماعي، ونسب العديد من الصحفيين، علمهم بهذا التكليف لمصادرهم الخاصة، حتى تناقلته العديد من المواقع الإخبارية، والبرامج الفضائية، قبل أن تظهر الحقيقة التي كشفت هشاشة تلك المصادر وعورة كثير من وسائل الإعلام وانسياقها خلف السوشيال ميديا.